كان لوالده الفضل فى تنشئته محباً لفن الخط العربى بأنواعه المختلفة .. حصل على بكالوريوس الهندسة الإلكترونية 1975 وعمل بقطاع التعليم الفنى إلى أن وصل لدرجة مدير إدارة مركز المعلومات الفنية لوزارة التربية والتعليم. التحق فى أثناء العمل بمدرسة الخطوط العربية بالقاهرة «خليل أغا» وحصل على دبلوم الخط العربى ثم دبلوم التخصص بترتيب الثانى على الجمهورية 1985 .. اختاره الحاج محمد عبد القادر لتدريس الرسم الزخرفى والتذهيب والخط الكوفى حتى الآن.. إنه الفنان محمد منيرالرباط الذى يقول عن أستاذه: تعلمت منه الدقة والصبر فى تنفيذ الأعمال، فهو من رسم حروف الخط الكوفى بنوعيه المصحفى والفاطمى من الآثار الإسلامية بمصر ثم وضع لهذه الحروف تقنيناً وأبعاداً لأول مرة منذ نشأة هذا الخط، وتخصص في دراسة الكوفي المربع، حيث إن هذا النوع لم يتطرق له الكثيرون بالدراسة والتحليل. فهو من أقدم الخطوط، ويسمى «الخط اليابس» بسبب خطوطه الجافة وأشكال حروفه البسيطة والقوية.. وقد استخدم قديما فى تزيين المآذن وواجهات المساجد والأبنية الإسلامية ويوجد في مصر مجموعة من اللوحات الأثرية بهذا الخط على جدران مساجد السلطان حسن والأزهر، ومجموعة من لوحات يوسف أحمد وعلى رضا. وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ومن أهم قواعد الخط المربع خلو حروفه من النقاط كليا أو جزئيا وتكتب الحروف بسمك ثابت وفراغ ثابت فى كل أجزاء اللوحة المربعة الشكل. قال تعالى ((خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا)) شارك فى معرض دار الأوبرا المصرية ومعرض متحف محمود مختار والمعارض الخاصة ببيت الثقافة بمدينة منوف وقد حاز على العديد من شهادات التقدير من وزارة الثقافة