هى دعوة المعرض الذى يجمع ما يقرب من 48 فنانا وفنانة تشكيلية من مختلف الأعمار والأجيال حتى تكتمل السيمفونية التشكيلية من نجوم هذا الفن وشبابه أيضا ليكون بمنزلة أوبريت فنى من الطراز الفريد لتوصيل رسالة أن الفن للجميع. ممارسة واقتناء وتذوقا وإحساسا مشتركا لجميع طوائف المجتمع حيث ضيف الشرف فنان له باع ورحلة زاخرة بالأعمال واللوحات الفنية وهو الفنان جلال الحسينى خريج الفنون الجميلة قسم التصوير عام 1960 والذى يبلغ عامه الواحد والثمانين هذا العام وقد عمل بالهندسة المعمارية والتصميمات كأستاذ مساعد بقسم التصميمات الزخرفية وتكريمه بعد رحلة عطاء للفن اكثر من 56 عاما أقام العديد من المعارض وله مقتنيات عدة واهتم مؤخرا برسم اللوحات بالألوان المائية وأقيم المعرض بقاعتى الارض والكلمة بساقية عبدالمنعم الصاوى وكما قالت قومسير المعرض الفنانة شرين بدر والمشاركة بالمعرض أنه تم اختيار اللوحات ذات المستوى الراقي حتى يليق بالمعرض وتكون رسالة تشكيلية عميقة المغزى وتحوى في طياتها كل معانى الحب والجمال للوطن الذى يظهر جماله بمختلف لوحات المعرض ببيئاته المتنوعة ما بين الساحلية والجنوبية والوجه البحرى والقاهرية في تنوع الأساليب والخامات ولمسات الفنانين ليكتمل عنصر التشويق والترغيب للمتلقي الذى يعشق بفطرته الجمال والفن كما اجتهدت الفنانة لتقدم وجبة تشكيلية دسمة مكتملة العناصر الغذائية للروح والوجدان والحس البصرى للمشاهد واحست الجهات المعنية من خلال معرضها فى الضرورة بالاهتمام بالمعارض وجذب الناس لها حتى ينمو التذوق الفنى لديهم من الصغر فى نواحى التعليم بمراحله لينضج فهمهم وقراءتهم للفن التشكيلي بمختلف انواعه ومجالاته وحثت الفنانين على الدأب الفنى والاتقان وتطوير المهارات حتى تثير رغبة زائرى المعرض للاقتناء ويكونوا خير سفراء لهذا الفن الراقي لترويجه وتقديمة بارقي مستوى.