أتابع القضية التى يتبناها بريد الأهرام حول أساتذة الجامعات المتفرغين الذين تخطت أعمارهم ستين عاما وقد طالب الكثيرون منهم بمراجعة أوضاعهم بما يتلاءم مع عطائهم الطويل الممتد فى مجال التعليم الجامعى والبحث العلمى وما يتماشى مع ظروفهم المادية والصحية ومن الضرورى إصدار قانون جديد للجامعات ومراكز البحث العلمى يتضمن حق الأستاذ المتفرغ فى الخروج إلى المعاش مع حصوله على ثمانين فى المائة من مجموع ما يتقاضاه كمعاش له ولأسرته ليستطيع أن يعيش حياة معقولة بعد سنوات طويلة من العطاء مع ضرورة علاجهم على نفقة جامعاتهم ومراكزهم البحثية حيث إن ما يتقاضونه بالكاد يكفى أمور حياتهم المعيشية. أ.د. متفرغ إبراهيم زكى محمد