مصر عظيمة وستظل هكذا الي ان يرث الله الارض ومن عليها وهي خالدة ابد الدهر وخلودها مؤكد بالقران الكريم ايات تتلي ليلا ونهارا،هذا البلد الامين الذي كرمه الله واصفا مصر بانها بلد الامان وجعل اهلها في رباط الي يوم الدين وزاد رسوله الكريم بوصاية صحابته عليها، واوصاهم ان يتخذوا من اهلها جندا كثيفا لانهم خير اجناد الارض،ووهب لها الخير الكثير باشارته الي قوم موسي عليه السلام بالنزول الي ارض مصر اجابة لطلبهم الذي سيجدونه علي ارضها . ارض مصر مليئة بالخير ووصفها المولي عز وجل بانها تحوي كنوز الدنيا جميعا علي لسان نبيه يوسف عليه السلام طالبا من عزيز مصر ان يجعله قيما علي خزائن الارض بما يؤكد ان مصر هي اغني دول العالم اجمع، وهذا ليس بكلام خبراء او علماء او منجمين بل كلام خالق الكون ومالكه وموزع ارزاقه، وهذا يفسر سر استمرار الحياة فوق هذه الارض الطيبة رغم كل ما قاسته من نهب منظم لثرواتها وكم الهائل من الحروب التي خاضتها والمعاناة من الاستعمار والغزاة علي مر العصور. فالخير قادم ان شاء الله وسيعم الرخاء مصر وشعبها بنهاية العام الجاري وهذا ليس مجرد تمني وفقط بل هو من المعطيات التي بدأت الدولة في ارسائها علي ارض الواقع ومن واقع ايماننا اليقيني الكامل بما ذكره المولي عز وجل عن هذا البلد الامين، ووفقا لما بدأ يظهر في ارض الواقع بداية من ظهور حقول البترول والذهب اضافة الي المناجم المليئة بالكم الهائل من المعادن النفيسة وغيرها من الكنوز المختلفة التي خصها المولي بها والتي ستؤتي أكلها هذا العام ومنها علي سبيل العرض لا الحصر: اكتشاف الغاز بالبحر الابيض والذي سيبدأ انتاجه قريبا وسيكفي احتياجات مصر من الغاز وسيتم تصديره لاوروبا قريبا وتنشئ مصر حاليا خط التصدير الي اوروبا. يوجد بمصر نحو 120حقل بترول وغاز وحقول انتاج وهي في طريقها لانشاء المفاعل النووي المصري وانشاء اول خط تصدير غاز لاوروبا. انشاء ثماني مدن صناعية جديدة والانتهاء قريبا من انشاء اضخم واطول ميناء بحري في العالم وسيكون الرابع عالميا . توفير تسع مناطق لصناعة السيارات وثلاث اخري لصناعة الطائرات بمكونات محلية وكذلك بناء السفن. بناء مدينة تكنولوجية كبري اضافة لعدد ست جامعات ذكية بالمواصفات العالمية مع الانتهاء قريبا من التوسع في انشاء وبناء اكثر من مدرسة للعلوم والتكنولوجيا تمهيدا لتعميمها في جميع محافظات مصر ومعها نحو تسعين مدرسة ذكية . استصلاح نحو مليوني فدان جديد بالتوازي مع انشاء اكبر منطقة غلال علي مستوي العالم هذا مع اعادة هيكلة زراعة القطن من جديد ليستعيد عرشه كأفضل قطن علي المستوع العالم ويعاد تصديرالذهب الابيض، يتزامن ذلك مع اعادة هيكلة صناعة الغزل والنسيج وتشغيل نحو 300مصنع من المصانع المغلقة بعد اعادة هيكلتها. الاستفادة من الخامات الطبيعية في باطن الارض واستخراجها واعادة تنقيتها وتصدير الفائض منها بعد سد احتياجات الصناعة منها. بناء نحو 3اسواق عالمية بالمنطقة الصناغية الحرة بالسويس بالتوازي مع المينا ء اللوجيستي البورسعيدي تكون نواة لاكبر تجمع تجاري عالمي بمنطقة الشرق الاوسط . الاهتمام بقطاع الساحة واعادة هيكلة المدن السياحية الحالية مع دراسة انشاء ست مدن جديدة بالمواصفات العالمية. اعادة الاهتمام بخام الزجاج وتصنيعه خاصة انه يحتل المركز الثاني عالميا وتشغيل جميع مصانع الحديد الصلب بعد تطويرها وعودة جميع العمال اليها مع تشغيل العديد من الشباب لتقليص نسبة البطالة بين الشباب . هيكلة شاملة لقطاع التأمين الصحي ليشمل جميع من يعيش علي ارض مصر وخاصة اصحاب المعاشات والعمالة الحرفية وغير المنتظمة هذا مع اعلان الدولة انها ستنشئ 188مستشفي جديدا ومركزا طبيا مع اعادة النظر في المستشفيات الحالية واعادة هيكلتها. وفي مجال الطاقة ستعتمد مصر بشكل كبير علي الطاقة الشمسية وستنشئ اول مفاعل نووي واول وكالة فضاء مصرية . ما سبق وغيره الكثير الذي لا يتسع المقام لذكره فهذا مجرد عرض لما تقوم به الدولة المصرية للمرور من عنق الزجاجة بنهاية هذا العام المنصرم، وتسعي الدولة جاهدة لتعويض المصريين عن السنوات العجاف وهذه السابعة والاخيرة ان شاء الله تعالي، ونرجو ان تسود العدالة بين جميع شعب مصر بعد ان يعم الخير وان يتم توزيع الدخل بنسب متساوية بين الجميع، وان تغلق حنفيات الفساد وان يتقي اولي الامر ربهم في بلدهم بعيدا عن سياسة التكسب والتربح من وراء منا صبهم وكراسيهم وان يقي الله هذا البلد شر العباد والبلاد. لمزيد من مقالات فهمي السيد;