واصلت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول للنيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع أعضاء الخلية الارهابية المخططة و المنفذة للحادث الارهابى بتفجير الكنيسة البطرسية، وادلى المتهمون المقبوض عليهم بمعلومات تفصيلية حول اشتراكهم فى التخطيط والمشاركة وتنفيذ العمل الاجرامى الخسيس. وكشفت التحقيقات، التى باشرها فريق من نيابة امن الدولة العليا تحت اشراف المستشار محمد وجيه المحامى العام الاول بنيابة امن الدولة العليا، ان الانتحارى منفذ التفجير محمود شفيق سبق اتهامة فى قضية فى احدى نيابات الجيزة بالانضمام الى جماعة ارهابية تضم 3 افراد وكانوا يجهزون للسفر الى سوريا للقاء قيادات تنظيم داعش الارهابى وأخذ التكليفات منهم، الا ان المتهم الانتحارى محمود شفيق كان هاربا،وصدر قرار بضبطه وإحضاره فى تلك القضية، بينما تم القبض على هاربين من أعضاء تلك الخلية. وواصل فريق تحقيقات النيابة استجواب المتهمين وهم:المتهم رامى محمد عبد الحميد عبدالغني وهو المسئول عن إيواء انتحارى العملية محمود شفيق وتجهيزه وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة التى تم تصنيعها بداخل شقة بمنطقة الزيتون. واعترف المتهم محمد حمدى عبدالحميد عبدالغنى بانه المسئول عن الدعم اللوجيستى وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك المنفذة للعمليات الارهابية، وان المتهم محسن مصطفى السيد قاسم، وهو شقيق قيادى التحرك الهارب مهاب، هو الذى تولى دورا بارزا فى نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم والمشاركة فى التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية. وكشفت التحقيقات ان المتهمة علا حسين محمد على وهي زوجة المتهم الأول الهارب مهاب مصطفى السيد، تولت الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعى ومساعدة زوجها فى تغطية تواصلاته على شبكة المعلومات الدولية. وشرح المتهمون خلال التحقيقات التكليفات التى تم اسنادها لهم من قيادات الجماعة الارهابية فى الخارج ولاسيما قطر، ووجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وحيازة الأسلحة والمفرقعات. وقام فريق من النيابة وسط حراسة أمنية مشددة بمعاينة أوكار العناصر الارهابية وأعضاء الخلية المقبوض عليهم فى الزيتون ومدينة نصر والفيوم، وتم الاستماع الى اقوال عدد من اقارب وجيران المتهمين وتم اصطحاب عدد منهم لاستجوابهم على خلفية اشتراك المتهمين فى التخطيط وتنفيذ العملية الارهابية. فى الوقت نفسه غادر عدد من المصابين مستشفيات الدمرداش ودار الشفاء بعد تماثلهم للشفاء وتم اخذ التعهدات اللازمة منهم ومن ذويهم للحضور الى مقر النيابة العامة للاستماع الى اقوالهم حول الحادث.