روى اثنان من المجندين الناجين من تفجير الهرم تفاصيل الواقعة حيث قررا أن القوة كانت قد وصلت إلى مكان الكمين فى التاسعة صباحا وتمركزت بمكانها كما هو مقرر كل يوم جمعة لتأمين المنطقة المقابلة لمسجد السلام وقبل الحادث بلحظات توجهنا إلى دورة المياه بالمسجد وما ان دخلنا المسجد حتى سمعنا دوى الانفجار فهرعنا إلى الخارج لنجد أدخنة كثيفة وزملاءنا والضباط ساقطين على الأرض والدماء تسيل منهم فهرعنا لإنقاذهم إلا أننا شاهدنا مشاهد مؤلمة حيث تناثرت أشلاء أجساد زملائنا أمامنا وفى مشهد مهيب احتضن أحدهم زميله والدماء تنزف منه وقد أصبنا بحالة إعياء شديدة من هول المشهد حيث نقلنا إلى المستشفى وخرجنا بعد إسعافنا، حيث طالب اللواء هشام العراقى مساعد وزير الداخلية لقطاع امن الجيزة خلال زيارته المصابين للاطمئنان على حالتهم الصحية بتوفير الرعاية الكاملة لهم.