تذليل المصاعب التى تواجه أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ليتمكنوا من العمل والكسب وخلق حالة رواج بالسوق المحلى، خاصة أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة توفر فرص عمل متعددة مما يسهم بشكل مباشر فى التقليل من أضرار مشكلة البطالة أهم هذه المصاعب هى رأس المال لبداية أى مشروع من منفذ للبيع والمصاريف الشهرية التى تشكل عبئا مما يضطر الشباب على تأجيل مشروعهم أو التخلى عنه والبحث عن وظيفة. وأصبحت التجارة الإلكترونية، ونمو الاقتصاد المرتبط بشبكة الإنترنت أهم سمات الاقتصاد العالمى الجديد، وارتبطت عملية النمو الإنتاجى والاقتصادى بدرجة كبيرة بوجود الابتكارات الجديدة، والتطور السريع، المستمر فى قطاع تكنولوجيا المعلومات؛ بما يؤدى إلى ارتفاع معدل النمو الاقتصادى. لذا أطلقت شركة جوميا “Jumia.com”، المتخصصة فى مجال التجارية الإلكترونية مبادرة ” صنع بأيد مصريه” منذ ثلاثة أشهر لتحفيز التشغيل الذاتى والعمل الخاص وقابلت استحسان الكثير من العارضين فأكثر من 90 شركة مصرية شاركت بمنتجتها على الموقع خلال المرحلة الأولى وفى خلال هذه المدة وحتى انتهاء شهر مارس القادم ستتنازل شركة جوميا عن أي أجر نظير البيع مع تحمل كل تكاليف الحملات التسويقية وذلك لتشجيع الشركات المصرية ورواد الأعمال وذلك دعما للاقتصاد الوطني. واضافة للدور الفعال الذى بدأته شركة جوميا, صرح هشام صفوت، الرئيس التنفيذى لجوميا مصر أن الشركة قد قررت التعاون مع الجمعيات المجتمعيه بداية من العام القادم, البدء بدورات تدريبية فى محافظات مختلفة لزيادة وعى الشباب بأهميه التجارة الالكترونية وعلى تحفيز الصناعات الصغيرة والمتوسطة القائمة على المعرفة والابتكار والفكر الابداعى، وهو ميدان تتفوق فيه تلك المشروعات حيث تتعاظم قيمة الفكر فى ظل التحولات العالمية المتسارعة من الاقتصاد العينى، والمادى إلى الاقتصاد الرقمى والمعرفى باعتباره سلعة اقتصادية ذات قيمة مضافة مرتفعة. واضاف صفوت أن التجارة الالكترونية تساهم فى تذليل الكثير من العقبات وعلى رأسها رأس المال والتوزيع الجغرافي, حيث ان التجارة الالكترونية ستمكن الشباب فى مختلف المحافظات من ايصال صناعاتهم ومنتجاتهم للمستهلك فى كل مكان داخل جمهورية مصر العربيه.