اختتم سامح شكرى وزير الخارجية زيارته لواشنطن بلقاءات مع عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ الأمريكي، وذلك قبل توجهه الى نيويورك للقاء أمين عام الأممالمتحدة الجديد أنطونيو جوتيريش. وكان شكرى قد اكد فى مقابلته مع شبكة «سي.إن.إن»، أن صورة مصر تعرضت للتشويه من قبل أطراف لها مصلحة فى ذلك، مشيرا إلى أنه ينبغى علينا أن نثق فى النظام القضائى المصرى وفى أحكامه، خصوصا أن هناك درجتين من الأحكام القضائية : أحكام درجة أولى وأحكام ما بعد مرحلة الاستئناف. وردا على سؤال بشأن العلاقات مع قطر، قال إنها تتسم حاليا بالصعوبة وتواجه بعض التحديات، كما أنها لا تحظى بنفس الدرجة من الدفء والحميمية التى تربط القاهرة بمختلف العواصم العربية الأخري، وأضاف أن مصر تسعى دائما لرأب الصدع مع الحكومة القطرية لكن ذلك لابد أن يتم على أسس من الوضوح والشفافية. وفيما يتعلق بسوريا، أكد شكرى أن الحوار والحل السياسى هما الطريقة المثلى لحل الأزمة، وأنه لن يقوى أى من أطراف المتنازعة على الأزمة عسكريا. وحول العراق، قال وزير الخارجية إننا ندعم استقرار الشعب العراقى وتمكينه من تلبية احتياجاته والتغلب على مشكلاته. وكان شكرى قد اعترض فى بداية المقابلة على إطلاق المحاور وولف بليتزر لفظ «انقلاب» على ثورة 30 يونيو، مؤكدا له أنها ثورة شعبية مكتملة الأركان، وأن الجيش المصرى لم يتدخل فى الثورة، بل قام بحمايتها وحماية الملايين التى خرجت فى الشوارع من أجل إسقاط حكم جماعة الإخوان. وقال شكرى إنه فى تلك الفترة لم يكن يتقلد أى مناصب، ولكنه كان وسط ال30 مليونا الذين نزلوا الشارع. كما أجرت صحيفة «وول ستريت جورنال» حوارا مع وزير الخارجية تناول عددا من الموضوعات التى تتعلق بعلاقات مصر الخارجية والعربية.
