في محاولة لوقف «نزيف» الثروات التاريخية المصرية التي لا تقدر بثمن، وقع سامح شكري وزير الخارجية ونظيره الأمريكي جون كيري علي اتفاق ثنائي بين مصر والولاياتالمتحدة لحماية الملكية الثقافية يهدف إلي محاربة سرقة الآثار المصرية وتهريبها والاتجار بها. ويعد هذا الاتفاق الأول من نوعه الذى توقعه الولاياتالمتحدة مع دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتمت مراسم توقيعه في مبني وزارة الخارجية الأمريكيةبواشنطن بحضور السفير المصري ياسر رضا ومسئولين كبار بالخارجية الأمريكية وممثلين لمؤسسات أمريكية وعالمية شاركت في تحقيق هذا الاتفاق. وفي كلمة له عقب التوقيع، أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن سعادته بالتوصل إلي هذا الاتفاق الذي كان نتاج جهود بذلت لسنوات من كلا الطرفين وشدد علي أن الآثار المصرية ملك لمصر ولا تقدر بثمن. ومن جهته، أكد سامح شكري تقدير مصر لهذا التعاون الذي أبدته الولاياتالمتحدة في هذه القضية بهدف حماية الآثار المصرية والتاريخ الإنساني. وفي سياق متصل، شهدت السفارة المصرية ، بحضور شكري، حفل تسليم قطع آثار مصرية من جانب جهات أمنية وجمركية أمريكية لمصر.