أوضح وزير الثقافة حلمي النمنم أن الوزارة غير منوط بها مصادرة أي كتب تخرج من البلاد ، وأن سلطات مطار القاهرة ، هي الجهة المسئولة عن عمليات الضبط ، والمصادرة لأي كتب أو مخطوطات ، أو وثائق نادرة ، يتم الاشتباه فيها مع أي راكب في المطار ، أيًّا كان نوعها ، دينية ، أو أدبية ، أو وثائقية ، أو تاريخية .. أو غيرها. وأضاف أن عملية الضبط تتم من خلال إدارة الجمارك بالمطار ، لو اشتبهت في الكتب ، ويتم تحويلها للجنة الآثار الموجودة بقرية البضائع ، لتحديد مدى ندرة الكتاب ، أو المخطوط ، أو الوثيقة المُصادرة ، من عدمه ، فيما تحول الكتب الدينية والتاريخية للأزهر لاستبيان مدي قيمتها التاريخية ، والأثرية ، وبعد الكشف على الكتب ، والتحري عنها ، يصدر قرار ، بمنع خروج النادر منها ، ومصادرته لصالح دار الكتب والوثائق ، التابعة لوزارة الثقافة ، ويُسْمح بخروج ما لاتثبت ندرته ، أو أهميته التاريخية . جاء ذلك في تعليق للوزير ، خاص ل«الأهرام» على مانشر بالأهرام أمس ، من احباط جمارك المطار محاولة تهريب كتب دينية وتاريخية إلى قطر ، صادرت منها 66 كتابًا نادرًا ، وحولت 45 أخرى للأزهر لبيان مدى أهميتها الأثرية ، وقيمتها التاريخية.