اطلق المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب وحلمى النمنم وزير الثقافة أمس جولة جديدة من الحوار الفكرى والمجتمعى حول تجديد الخطاب الدينى وترسيخ القيم الدينية والانسانية والأخلاقية بالمجتمع بمقر وزارة الشباب والرياضة، تفعيلا لتوصيات المؤتمر الأول للشباب بشرم الشيخ. و شدد وزير الشباب على اهمية اقرار الخطاب الدينى والثقافى المعتدل لحل المشاكل التى تواجه الشباب والمجتمع و لخدمة الوطن وتجاوز المحنة التى يمر بها و للتصدى لدعاوى الارهابيين باستباحة الدماء والتخريب واستهداف المسئولين والجيش والشرطة و حذر وزير الثقافة حلمى النمنم فى كلمته بالحوار من المخاطر الحقيقية لفتاوى التكفير التى تضر بمصالح الدولة وبالشباب، منبها لضرورة عقد لقاءات حوارية ومجتمعية لتجديد الخطاب الدينى وترسيخ قيم الولاء والانتماء ومواجهة الفكر المتطرف. ومن جانبه أكد نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب أن هناك منهجا تربويا وضعه مائة من الكنيسة لوضع رؤى المستقبل ومبادئ للشباب من أجل أن يكون الانسان أمينا نحو نفسه ونحو وطنه . وفى تفس السياق أطلق الأزهر الشريف أمس فعاليات الحوار المجتمعى لوضع رؤية وطنية تمثل إستراتيجية شاملة لترسيخ قيم الولاء والانتماء والأخلاق بين الشباب، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر . واستهدفت جلسات الحوار وضع أسس فاعلة لتدبير الشأن الدينى وتصويب الخطاب الدعوى وضبط الأداء فى إطار الحفاظ على الثوابت الدينية والهوية المصرية بكل أبعادها الحضارية والتاريخية . كما تعقد اللقاءات بمختلف المحافظات خاصة الحدودية، على مدار أسبوع، بين الشباب والعلماء والخبراء والمفكرين فى كافة القضايا التى تهم الشباب.