تلقيت تعليقات عديدة ردا على مقالتى عن ضرورة مساهمة رجال الأعمال فى تطوير التعليم الفنى من خلال تدريب الطلبة بمصانعهم ، وهو ما انتهى إليه مؤتمر إصلاح وتطوير التعليم الذى انتهى أخيرا وتم خلاله الاهتمام بأهمية تطوير التعليم الفنى كما صرح الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التربية والتعليم لشئون العليم الفنى حيث أكد أن الوزارة تهدف إلى التوسع فى منظومة التعليم المزدوج «مبارك كول» وبمدرسة داخل مصنع، لكونه قائمًا على بيئة العمل والتى تؤهل الخريج ليستطيع المنافسة فى سوق العمل المحلية والدولية، وأن الوزارة تستهدف فى خطتها مضاعفة أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم المزدوج هذا العام إلى 10 آلاف ضعف العام السابق، بهدف الوصول إلى 50% من طلاب التعليم المزدوج خلال 10 سنوات وذلك وفق رؤية مصر 2030. ومع تقديرى لجهود الوزارة إلا أن ما انتهى إليه المؤتمر سيكون مثل مئات المؤتمرات التى تمت منذ إنشاء الوزارة، وفى تقديرى أن الحل هو إسناد التعليم الفنى لإشراف وزارة الإنتاج الحربى خاصة أن لها تجربة ناجحة من خلال المدرسة الفنية الثانوية للإنتاج الحربى التى أنشئت منذ عام 1957 لإعداد العمالة الفنية المدربة فى المجالات الصناعية للشركات التابعة لها ويتم دائما تطويرها من خلال تحديث المناهج والبرامج وتحديث الورش والمعامل وإنشاء تخصصات جديدة وتوفير مساعدات التدريب ووسائل الايضاح وتأهيل المدرسين والمدربين وحصول المدربين على الشهادات المعتمدة وميكنة الأنظمة الموجودة واستخدام تكنولوجيا المعلومات، كما أنها المدرسة الفنية الوحيدة الحاصلة على الجودة فى التعليم من الهيئة المصرية لاعتماد جودة التعليم . [email protected] لمزيد من مقالات ممدوح شعبان;