كشفت تحقيقات المستشار كمال الشناوى رئيس نيابة مركز الإسماعيلية بإشراف المستشار إسلام حمزة المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية ، فى واقعة مصرع ريم مجدى بطلة مصر وإفريقيا والعالم فى المصارعة ، عن مفاجأة جديدة وهى أن الفتاة لم تتعرض للصدم من سيارة مجهولة أو قامت بإلقاء نفسها من سيارة والدها مما أدى الى وفاتها ، بل كشفت ان الفتاة تعرضت إلى الضرب الشديد من والدها فى طريق العودة الى المنزل برفقة والدتها وشقيقتها ، وذلك بسبب معاتبته لها على استخدام وسائل التواصل الاجتماعى والرسائل التى تتلقاها على موقع «فيس بوك». كما كشفت تحقيقات النيابة العامة عن أن الضرب الشديد أدى إلى إصابة الفتاة بنزيف فى المخ وأن اسرتها عند سوء حالتها قامت بنقلها إلى المستشفى على الفور إلا انها قد توفيت ولم تستطع الأسرة انقاذها من الإصابة التى لحقت بها. كانت النيابة قد استمعت إلى أقوال والدة بطلة المصارعة وشقيقتها ومدربيها فى المصارعة عن الواقعة، وقررت التحفظ على والدها «مجدى كابوريا» لحين انتهاء التحقيقات وورود تحريات المباحث ، كما قررت انتداب الطب الشرعى لاستخراج الجثة وإعادة تشريحها مرة أخرى لبيان سبب الوفاة ، حيث انتقل فريق من النيابة العامة لمناظرة الجثة. كانت النيابة العامة قد قررت فتح التحقيق مرة أخرى فى وفاة بطلة مصر فى المصارعة ، وذلك بعد توافر معلومات جديدة لدى أجهزة البحث الجنائى بأن رواية أسرتها حول وفاتها بقيام سيارة مجهولة بصدمها لم تكن صحيحة حيث تبين من تحريات مباحث الإسماعيلية برئاسة العميد محمد عربان رئيس المباحث الجنائية وبإشراف اللواء محمد سلامة مدير إدارة البحث الجنائي، عدم تسجيل كاميرات المراقبة الخاصة بإحدى الشركات خلال الفترة من الساعة الخامسة وحتى الساعة الثانية عشرة من مساء الجمعة الماضى وقوع أى حوادث فى موقع وفاة بطلة المصارعة، وأن السيارة التى دخلت وخرجت فى هذا التوقيت هى سيارة والدها.