لا يزال الوضع غامضا داخل ماسبيرو حول البث الفضائى لمباراة «مصر وغانا» التى تقام مساء غد فى إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم «روسيا 2018»، حيث من المقرر حتى الآن بث المباراة أرضيا بقناة النيل للرياضة والقناة الثانية، حيث علم «الاهرام» أنه تجرى مفاوضات لبثها فضائيا، وهو ما يطرح سؤالا حول سحب البساط من ماسبيرو خلال الآونة الأخيرة وتكرار الأفعال غير المنطقية التى تحرم قنوات اتحاد الإذاعة والتليفزيون من مكانتها ووضعها كتليفزيون للدولة. وربما يكون الفعل فى هذه المرة غير منطقى لأن الشركة صاحبة حقوق مباراة مصر وغانا هى الراعية لقناة النيل للرياضة وقناة أون سبورت، بينما اختصت أون سبورت وحدها بالبث الفضائى، وقناة النيل للرياضة بالبث الأرضى، وهو ما يستدعى التوقف أمام مسئولى قطاع المتخصصة ، فكان مطلوبا منهم أن يتواصلوا مع الشركة الراعية للاستفسار عن إقصاء القناة التابعة للقطاع عن البث الفضائى وقصره على قناة فضائية أخرى، خاصة أنه من الطبيعى دون تدخل أن تبث المباراة بقنوات اتحاد الإذاعة والتليفزيون لأنها مباراة تقع على أرض مصر، وهو ما يعطى الحق للاتحاد ببثها، إذن ماذا استفاد الاتحاد من الشركة الراعية لحقوق بث المباراة وهى أيضا المتعاقدة مع النيل للرياضة؟.. ولماذا يخرج التليفزيون المصرى من حلبة المنافسة، ومن المسئول عن ضياع الفرص على ماسبيرو بشكل مستمر وإبعاده عن حلبة المنافسة، بل وإعلاء القنوات الفضائية عليه بشكل متعمد، وأين المسئولون بالمتخصصة وقناة النيل للرياضة لمتابعة هذا الأمر والمطالبة ببث المباراة فضائيا وليس أرضيا فقط، حتى لا تتجه أنظار المشاهدين لقناة أخرى بعيدا عن التليفزيون المصرى؟!.. وننتظر هل سيتم الاهتمام بحق ماسبيرو فى عرض مباراة «مصر وغانا» فضائيا على قناة النيل للرياضة أم سيظل البث أرضيا؟