مع بدء العد التنازلى لسباق البيت الأبيض المقرر الثلاثاء المقبل، سارع الرئيس الأمريكى باراك أوباما وميلانيا ترامب لجذب مزيد من أصوات المترددين لمصلحة مرشحيهما، الديمقراطية هيلارى كلينتون والجمهورى دونالد ترامب، خاصة مع تقارب نسب كل منهما فى استطلاعات الرأى. وتوجه أوباما إلى ولاية فلوريدا الحاسمة فى سباق الانتخابات، حيث أكد للناخبين أن ترامب سيفسد الديمقراطية وكل ما تم تحقيقه خلال السنوات السابقة. فى المقابل، ظهرت ميلانيا ترامب زوجة المرشح الجمهورى، فى بنسلفانيا للمرة الأولى فى تجمع انتخابى بمفردها دون رفقة زوجها، حيث حاولت استمالة أصوات النساء اللاتى أغضبتهن تصريحات ترامب المسيئة لهن أخيرا.