حالة من الاستياء والسخط الشديدين سيطرت علي ركاب القطارات المكيفة بدرجتيها الأولي والثانية المتجهة من محطة سكة حديد المنيا إلي الوجهين البحري والقبلي. بعد أن تجرع الشيوخ والسيدات والاطفال أصناف العذاب في رحلاتهم بالقطارات بعد أن تحول الحاسب الالي الخاص باستخراج تذاكر القطارات المكيفة إلي جثة هامدة لليوم الخامس عشر علي التوالي ولم تحرك شكاوي الركاب ساكنا للمسئولين بمحطة سكة حديد المنيا. يقول أحد رؤساء القطارات الاسباني انه تعرض بسبب تعطل جهاز الكمبيوتر بمحطة سكة حديد المنيا إلي الكثير من الهجوم والتوبيخ من قبل كثير من الركاب وقال فمنهم من يصفنا بالنصب علي الركاب ومنهم من يقول إن الاهمال قد استشري داخل جهاز السكة الحديد وفي جميع الاحوال لانجد من القول ما ندافع به عن انفسنا لأن في النهاية الراكب علي حق.