صرح عصام الحضري، حارس مرمى المنتخب ، وفريق وادى دجلة، بأن اعتزاله الكرة غير مطروح فى الفترة الحالية، مؤكدًا أنه يتمنى قيادة الفراعنة للتأهل لبطولة كأس العالم 2018 فى روسيا، وإذا حدث ذلك ربما يفكر فى إنهاء مسيرته الكروية، بعد المشاركة فى المونديال. وقال الحضري، فى حديث مع متابعيه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، إنه سيتجه للعمل الإداري، بعد الاعتزال، وليس تدريب حراس المرمي. وأكد الحضرى «43 عامًا» ثقته فى العودة للنادى الأهلى مرة أخري، رغم تركه الفريق فى فبراير 2008، إلى نادى سيون السويسري، مستبعدًا فى الوقت ذاته اللعب للزمالك من جديد، مشيرًا إلى أنه رحل عن النادى الأبيض؛ بسبب كثرة الأزمات والمشاكل. وأشار إلى أنه واثق فى إمكانية العودة للأهلى مرة أخري، ويجتهد ويبذل الجهد؛ أملاً فى تحقيق هذا الحلم، موضحًا أنه اعترف بالخطأ للاحتراف فى سيون السويسري، ولا يوجد بشر لا يخطئ، مؤكدًا أنه لو عاد به الزمن لن يفعل ما فعله مع الأهلى . وقضى الحضرى 12 عامًا فى النادى الأهلي، منذ انضمامه عام 1996 من دمياط، حتى احترافه بعد قيادته مصر للتتويج بأمم إفريقيا فى غانا. وعن عودة حسام البدري، لتدريب الأهلى مرة أخري، رغم أنه اُتهم بالهروب لقيادة أهلى طرابلس الليبي، عام 2013، أكد الحارس المخضرم، أنه سعيد بعودة البدري، ويتمنى العودة للفريق الأحمر مثله. وقال الحارس الملقب ب»السد العالي»، إنه يتمنى أن يصبح نجله ياسين، حارس مرمي، ويلعب فى النادى الأهلي، لكنه لن يجبره على الاتجاه لكرة القدم. وعن علاقته بحارس الزمالك أحمد الشناوي، أكد الحارس المخضرم، أنه يرتبط بعلاقة قوية معه، منذ كان يلعب بالنادى المصرى البورسعيدي، موضحًا أن المنافسة لا تعنى وجود خلافات، مضيفًا: «لا يوجد شيء اسمه حارس مصر الأول. هناك حارس أساسى فى أى لقاء بالمنتخب». وأكد الحضري، أن الكرة المصرية، تملك الآن لاعبين على أعلى مستوي، هما رمضان صبحي، ومصطفى فتحي، سيقدمان الكثير لمصر، بشرط التركيز، فى المستطيل الأخضر. وتوقع الحضري، تألق النيجيرى ستانلى مهاجم وادى دجلة المعار للزمالك، مؤكدًا أنه لاعب طموح وخلوق ويحتاج فقط مساعدة لاعبى الفريق الأبيض. واوضح أن منتخب مصر، سيخوض مشوار تصفيات كأس العالم، خطوة بخطوة، من أجل تحقيق حلم المونديال، كما أنه سيخوض بطولة أمم إفريقيا 2017 بالجابون، بهدف التتويج باللقب. واعتبر الحضري، الجيل الفائز ببطولات أمم إفريقيا الثلاث من 2006 إلى 2010، هو الجيل الذهبى للكرة المصرية مؤكدًا أن الخسارة أمام الجزائر فى اللقاء الفاصل لتصفيات مونديال 2010، كانت أسوأ لحظة فى مشواره الكروي. وأوضح أن تجربته، مع المريخ السوداني، كانت ناجحة على مدى 3 مواسم، مؤكدًا أن الكرة السودانية تفتقد الاحترافية، ونفى الحضرى وجود خلاف مع حارس مصر الأسبق أحمد شوبير مؤكداً أنه يستمع لنصائحه. وأوضح أن أكثر هدف ندم عليه هو هدف الأسطورة جورج ويا، فى شباكه بتصفيات مونديال 1998، والذى أطاح بمنتخب مصر خارج التصفيات. وأشار إلى أنه كان يحلم باللعب بالدورى الإنجليزى أو الإسباني، مؤكداً أن الإيفوارى ديديه دروجبا، مهاجم تشيلسى الإنجليزى الأسبق، كان أكثر لاعب يصيبه بالرعب حين يلعب أمامه. وكشف الحضرى عن الحديث الذى دار بينه وبين الحارس الإيطالى جان لويجى بوفون، عقب لقاء مصر وإيطاليا فى كأس العالم للقارات عام 2009، وفاز به الفراعنة بهدف. وقال: «بوفون طلب قميصي، وأشاد بى وقال (برافو حضري) وهو ما أشعرنى بالسعادة».