في مفاجأة غير متوقعة شهدتها جلسة امس في قضية موقعة الجمل طالب احد المحامين المدعين بالحق المدني بادخال الفريق احمد شفيق المرشح لمنصب رئيس الجمهورية كمتهم رئيسي بالقضية. مؤكدا انه كان يشغل منصب رئيس الوزراء وقت حدوث الموقعة وعلي علم بكل اطرافها. عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفي حسن عبدالله وعضوية المستشاريين أنور رضوان وأحمد دهشان بحضور وائل شبل رئيس النيابة وأمانة سر أحمد فهمي وأيمن عبداللطيف. بدأت احداث الجلسة في الحادية عشرة والنصف من ظهر امس بالنداء علي المتهمين الذين تبين حضورهم ماعدا مرتضي منصور ونجله ونجل شقيقته لهروبهم, بينما طالب المحامون المدعون بالحق المدني باستدعاء علي عبد الصمد السيسي مدير تحرير جريدة المصري اليوم للادلاء بشهادته امام المحكمة حول معلوماته بشأن الموقعة التهم فيها24 من رجال النظام السابق ورجال الاعمال واعضاء الحزب الوطني المنحل بالتحريض علي قتل المتظاهرين يومي2 و3فبراير فيما عرف بموقعة الجمل, واوضح المدعون بالحق المدني ان مدير تحرير جريدة المصري اليوم ادلي بشهادته امام لجنة تقصي الحقائق مؤكدا بها انه كان برفقة ابن احد المسئولين بميدان التحرير يوم الموقعة وجاء الاخير علي هاتفه المحمول اتصال من احد الاشخاص يؤكد له ان هناك امرا مدبرا ضد المتظاهرين بالميدان وعليه الرحيل فورا, الا ان شهادته تم استبعادها من القضية مما دعاه الي التقدم ببلاغ الي النائب العام, يفيد انه ورد اليه معلومات تغير وجه الدعوي ولصالح المجني عليهم, كما طالب المدعون بالحق المدني بضم سي دي يحوي الحلقة المذاعة أمس من برنامج مصر اليوم الذي يقدمه توفيق عكاشة والتي عرض فيها حملة تأييد للمرشح احمد شفيق, اكد المدعون بالحق المدني انها سوف تغير مسار القضية وضم صورة من الحكم الصادر ضد مبارك ونجليه ووزير الداخليه الأسبق ومساعديه وضبط واحضار مرتضي منصور ونجله ونجل شقيقته الهاربين. بينما طالب احد المحامين المدعين بالحق المدني بادخال الفريق احمد شفيق المرشح لمنصب رئيس الجمهور كمتهم رئيسي بالقضية, مؤكدا انه كان يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء وقت حدوث الموقعة وعلي علم بكل اطرافها. ثم نادت المحكمة علي كل من الاعلاميين سيد علي وخيري رمضان كشاهدين بالقضية, بينما لم يحضر توفيق عكاشة, واستمعت المحكمة الي شهادة الاعلامي سيد علي مدير تحرير بجريدة الأهرام و مقدم برنامج حدوتة مصرية علي قناة المحور الفضائية. وأشار إلي أنه بعد انتهاء البرنامج الذي يقدمهبخمس دقائق فوجئ بمكالمات ورسائل تهديد باللغة الانجليزية بالقتل وبعدها تم شن حملة منظمة ضده وضد القناة التي يعمل بها, واضاف ان الناشطة السياسية قدمت كتاب حرب اللا عنف وشرحت جزءا منه وتلقي البرنامج العديد من الاتصالات حول الفقرة ووجود معلومات وطلب سيد علي من المحكمة استدعاء نجاة عبدالرحمن التي ظهرت معه في البرنامج لان لديها المعلومات التي يمكن بها كشف جزء كبير من الحقيقة. مضيفا انه تلقي اتصالات من بعض المواطنين بالعريش حول اعداد سيارات, دفع رباعي لاند كروزر قادمة من الجانب المصري للدخول, الي غزة بينها سيارات خاصة بالشرطة المصرية, وسيارات اخري قادمة من منفذ رفح الي مصر. ووردت مكالمة هاتفية اخري وكانت المتحدثة تدعي ياسمين وقررت انها تقف بشارع قصر العيني وشاهدت سيارة تحمل لوحات معدنية دبلوماسية تقوم بدهس المتظاهرين. وبعد تنحي الرئيس السابق بدأ عدد كبير من الثور يحكي عن كل ما حدث بميدان التحرير, وفي شهر رمضان الماضي, كان هناك غرفة عمليات داخل شركة سياحة بميدان التحرير خاصة بشركة سفير للسياحة وقيل ان الشركة كانت مقر لمركز عمليات قيادة الثورة, وانه في حالة ضبط احد البلطجية الذين يعتدون علي المتظاهرين يتم اصطحابه بمقر تلك الشركة. وان الثوار سجلوا ما يقرب8 ساعات من مشاهد وتسجيلات للبلطجية والمشتبه فيهم. وقال ان البلطجية الذين يتم ضبطهم واستجوابهم داخل الميدان أدلوا باسماء كبار رجال الأعمال الذين حرضوهم وطلب من هذا الشخص التركيز علي بعض اسماء رجال الأعمال ومن بينهم محمد أبوالعينين, وفي النهاية لم تصل التسجيلات. وقدم الشاهد سي دي عليه بعض التسجيلات التي قدمها الدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية محمد جمال ومحمد محمود مدتها ساعة ونصف, كانت تتضمن إطلاق اعيرة نارية من مقر الجامعة الامريكية تجاه ميدان التحريروعقب مشاهدة تلك التسجيلات المسجلة اثناء المواجهات التي وقعت بين البلطجية والمتظاهرين وجدت طلقات نارية واشعة ليزر يتم توجيها صوب المتظاهرين والثوار ولا توجه الي البلطجية, ولاحظت ان هناك تدريبا اثناء عملية الكر والفر بين المتظاهرين والبلطجية. طلب محامي الاعلامي توفيق عكاشة من المحكمة امس اثناء نظرها قضية موقعة الجمل تامين موكله اثناء حضوره للادلاء بشهادته خوفا من الاخوان المسلمين, حيث قال محاميه ان عكاشة يريد الحضور الي المحكمة لكنه يتعرض لمطاردات. بينما استمعت المحكمة الي الاعلامي خيري رمضان نائب رئيس تحرير الاهرام ومقدم برامج بقناة الcbc الذي اكد انه اجري حوارا مع المرشح الرئاسي الفريق احمد شفيق حول الانتخابات وآرائه وتصوراته للمستقبل وبعض القضايا الشائكة بالميدان وناقشه فيما ادلي به في المؤتمر الصحفي الخاص به واكد رمضان ان الاسئلة التي وجهها لشفيق كانت لماذا الهجوم العنيف في هذا التوقيت علي جماعة الاخوان المسلمين, وموقفه من العروض المقدمة من القوي الثورية علي مرشحي فيما يقدمه من ضمانات حول مدنية الدولة وتداول المناصب والسلطات ومدنية الدولة. وقال الشاهد ان المرشح الرئاسي احمد شفيق تحدث عن تصريحات قيادة عسكرية بميدان التحرير اخبرته ان القيادي الاخواني محمد البلتاجي ذكر في صحيفة الفجر ان هذا المسئول العسكري شاهد بعض الأشخاص اعلي أسطح العقارات الموجودة بميدان التحرير, وان هذا المسئول وجه حديثة للدكتور محمد البلتاجي قائلا اذا لم يتم إنزال الموجودين من اعلي الاسطحفسوف يتم إطلاق الاعيرة النارية عليهم. هذا ما قاله في الموضوع