أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن اطلاق حاضنة اعمال جديدة لدعم ريادة الأعمال في مصر في مجال التكنولوجيا المالية (FinTech) تحت مظلة حاضنة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة «أيه يو سي فينتشر لاب» AUC Venture Lab. ومن خلال التكنولوجيا المالية الجديدة يمكن للشركات الناشئه ان تغير المشهد العام في قطاع البنوك والخدمات المالية، حيث يمكنها تقديم خدمات مبتكرة وجديدة لديها القدرة على إحداث تغيير جذري في مجالات عديدة مثل المدفوعات الرقمية و التعاملات المالية من خلال الهواتف المحمولة. ولقد حققت بعض الشركات المصرية تقدما في هذا المجال، وعلى الرغم من ذلك لا يزال قطاع التكنولوجيا المالية في مصر ناشئاً وبه فرص كبيرة غير مستغلة. و ستنشئ حاضنة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة حاضنة أعمال جديدة متخصصة في التكنولوجيا المالية، بدعم من البنك التجاري الدولي- مصر وستبدأ الشركات الناشئة في هذا المجال في تلقي الدعم المتخصص من خلال برنامج مدته 12 أسبوعا، يهدف لمساندتهم في توسيع أعمالهم والحصول على إرشاد ودعم من خبرات مصرفية وتكنولوجية مختصة بتنمية الشركات الناشئة. وتعد هذه الشراكة حلقة وصل بين قطاع البنوك والخدمات المالية ومجال ريادة الأعمال لتشجيع الشركات الناشئة في عالم التكنولوجيا المالية، والتي من شأنها تقديم حلول مبتكرة ذات تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري. ويقول د. كريم صغير، عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، «نحن سعداء بهذا التعاون والذي سيمكننا من مساندة شركات التكنولوجيا المالية المبتكرة والقادرة على إحداث تغيير في السوق المصرى.» وتعد حاضنة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة «أيه يو سي فينتشر لاب» الحاضنة الرائدة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث قامت باحتضان 55 شركة حتى الآن في ست دورات، وحققت هذه الشركات الناشئة إيرادات تزيد على 38 مليون جنيه وحصلت على تمويل بقيمة 26 مليون جنية وقدمت 376 فرصة عمل. وتهدف حاضنة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لتسويق التكنولوجيا والابتكارات التي تطورها الشركات الناشئة المصرية للمساهمة في نمو الاقتصاد المصري وخلق فرص عمل جديدة. و توفر حاضنة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة خدمات عديدة لرواد الأعمال ممن لديهم القدرة على النمو والاستفادة من إمكانيات الجامعة ذات المستوى العالمي والتي تشمل المعرفة والتكنولوجيا و التواصل مع الاساتذة والخريجين والطلاب وشبكات الأعمال، و كذلك استخدام مرافق الجامعة و خدماتها.