أعلنت وزارة الدفاع فى مالى أمس مقتل 17 جنديا وإصابة 35 آخرين فى هجوم على قاعدة عسكرية فى بلدة نامبالا القريبة من الحدود الموريتانية. ويعد هذا الهجوم هو الأكبر الذى يتعرض له الجيش فى مالى منذ أشهر فى دولة تواجه تهديدا متناميا من الجماعات الإرهابية المتمركزة فى شمال البلاد الصحراوي. وصرح سليمان مايجا المتحدث باسم الجيش بأن منفذى الهجوم سيطروا لفترة وجيزة على القاعدة العسكرية فى نامبالا وأحرقوا مبانى ونهبوا متاجر، مشيرا إلى أن قوات مالى انسحبوا إلى بلدة ديابالى القريبة ليعيدوا تنظيم صفوفهم. وتضاربت الأنباء حول هوية منفذى الهجوم، ففى الوقت الذى أعلن فيه المتحدث باسم الجيش أن ثلاث مجموعات شاركت فى الهجوم وهى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى الذى هاجم من الشمال وجبهة تحرير ماسينا المرتبطة بجماعة أنصار الدين التى انتظرت خارج البلدة ونصبت كمينا لأى تعزيزات عسكرية قد تفد إلى المكان ،كما هاجمت مجموعة مدافعة عن حقوق أقلية الفولانى من الجنوب الشرقي.