تستعد مصر للطيران لنقل حجاج بيت الله الحرام وسط توقعات بسفر 65 الف حاج على متن طائراتها، حيث تبدأ أولى رحلات حجاج القرعة يوم 20 اغسطس المقبل. وأوضح رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران صفوت مُسَلَّم، أن الشركة بدأت مبكرا استعدادتها لاستقبال موسم الحجيج، بالتنسيق مع الجهات والهيئات المعنية، لتوفير كافة سبل الراحة لضيوف الرحمن، وذلك بعد نجاح موسم العمرة، ونقل 600 الف معتمر، على متن 3700 رحلة جوية، فى الفترة من ديسمبر الماضي، وحتى 15 يوليو الحالي. وأضاف مُسلم، أنه يجرى حاليا التنسيق مع السطات السعودية للانتهاء من إصدار التصاريح الخاصة برحلات الحج، من حيث التوقيتات، واعداد الرحلات، حيث من المخطط أن تبدأ مرحلة الذهاب لهذا الموسم من مطار القاهرة يوم 20 أغسطس القادم، بسفر اولى رحلات حجاج القرعة الى المدينةالمنورة، ويوم 25 اغسطس إلى جدة، على أن تننهى مرحلة السفر يوم 5 سبتمبر المقبل، وتبدأ مرحلة العودة بنقل حجاج يوم 17 سبتمبر حتى انتهاء الموسم فى 3 أكتوبر. وصرح الطيار شريف عزت رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، بأن الشركة طرحت سعة مقعدية تصل الى 65 ألف مقعد، على متن297 رحلة جوية فى مرحلة الذهاب، بواقع 36 ألف مقعد إلى جدة، و29 ألف مقعد إلى المدينةالمنورة. أما فى مرحلة العودة، فقد طرحت الشركة أكثر من 67 ألف مقعد على متن 326 رحلة جوية، بواقع 35 ألف مقعد من جدة، و32 ألف مقعد من المدينةالمنورة. وتستخدم الشركة الطرازات العريضة فى موسم الحج، بهدف تخفيف الازدحام فى السفر والوصول، والتى أثبت نجاحها لما تستوعبه من أعداد كبيرة من الركاب. وأضاف المهندس ابوطالب توفيق رئيس شركة مصرللطيران للصيانة والأعمال الفنية، أن الشركة أتمت استعداداتها، من حيث إعداد المهندسين، والفنيين، والأجهزة والمعدات، لمواجهة أى أعطال طارئة قد تؤثر على جداول التشغيل خلال الموسم، كما يتم تكثيف إجراءات الوقاية اللازمة للمسافرين، من خلال تغيير مرشحات «فلاتر» تكييف الطائرات على فترات زمنية متقاربة، لتوفير الحماية الصحية المناسبة للمسافرين عبر مصرللطيران. وقال أحمد شاهين رئيس مصر للخدمات الأرضية،إنه تم رفع درجة الاستعداد للدرجة القصوى لمواجهة احتياجات موسم الحج، ورفع كفاءة المعدات ودعمها بمعدات أخرى إحتياطية، مثل معدات تحميل وتفريغ حقائب الركاب، والبضائع، ومعدات الإدارة الكهربائية، والهوائية للطائرات، بالإضافة إلى حاويات الحقائب وزيادة معدات صعود وهبوط ذوى الاحتياجات الخاصة.