بدا وكأن الأمر مفاجأة للكثيرين فبماذا كنتم تنتظرون إذن من شخص مثل القرضاوى ؟ هل توقعتم غير بث السموم ونشر الفتن ، أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى من مقولات نسبت له ، ليس سوى نذر يسير من فيض الأكاذيب المتسترة بالدين التى سوف تتكشف يوما بعد آخر ،وللأسف فحفظه للأيات البينات لم يمنعه من المراوغة والإنكار ، بعد تغريدة لوزير الخارجية الإماراتى عبد الله بن زايد والتى قال فيها إنه يجب محاسبته لتشجيعه الإرهاب.إن دفاع الشيخ الذى يوصف بالجليل ، فى الماضى القريب عما وصفه هو وشركاؤه من شيوخ التكفيريين القطريين «المسار الديمقراطى الذى تم العصف به فى مصر» لا يخرج عن كونه نفاقا رخيصا فحميته فقط كى يصل أتباعه إلى السلطة وينصبونه شيخا للازهر وبعدها لن تكون هناك ديمقراطية لا من قريب أو بعيد بل ستنعت بالضلال هى ومن يؤمنون بها وهؤلاء فى نار جهنم لتقليد يهم فلاسفة الفرنجة المشركين. وغيرته على الإعلام والإعلاميين وبكاؤه وهو يشاهد علامة إكس السوداء على الافواه وشعار الصحافة ليست جريمة فقط ، مصطنعة بيد أنها تطفح على وجهه عندما يتعلق الأمر بمصر لكن على البلد الذى يعيش فيها لا يجرؤ ان يتفوه ببنت شفة لا هى ولا شريكتها فى النضال القمعى ، تركيا وقائدها العثمانى المهيب الغيور على الحرية وهو يعلم علم اليقين أن الأخيرة ليست فى أجندته والدليل ممارساته الاستبدادية التى يباركها فى عقله ووجدانه. وللإنصاف ليس هذا الشيخ وحده الذى يشرعن بوضوح لقتل الأبرياء بعمليات أنتحارية ففى بلادنا وداخل مؤسساتنا خصوصا الدينية والمدارس التابعة للازهر كثيرون داعشيون قساة غلاظ القلوب فقط ينتظرون إشارة البدء لعودة الخلافة المزعومة. لمزيد من مقالات سيد عبد المجبد