سعادة الطفل ليست فى حياة مستقرة وعلاقات متزنة فقط، بل أيضا فى صحة جيدة.. دكتور محمد المزاحى أستاذ طب الأطفال بجامعة الأزهر يتحدث حول نقاط كثيرة يجب تفعيلها للحفاظ على صحة الطفل وتحقيق طفولة آمنة حتى نتحاشى حدوث مشكلات صحية للطفل : - عدم الإكثار من كتابة الأدوية فى الروشتة. - أن تكون الروشتة مكتوبة بخط واضح حتى لا يخطىء فى قراءتها الصيدلى . - على الطبيب الذى يكتب الروشتة أن يوضح للمريض وللصيدلى الذى يصرف الدواء كيفية إعطاء الدواء (من جرعات أو تركيز) وأيضا مواعيد الدواء . - على الطبيب المتخصص أن يسأل ولى أمر الطفل عن أجهزة استنشاق الطفل إذا كانت سليمة أم لا وذلك لأنه كثيرا ما لا يتحسن الطفل بعد تناوله الدواء إذا كانت هناك مشكلة فى أجهزة الاستنشاق أو تناول الدواء بطريقة خاطئة . - على الأهل أن يميزوا بين الأعراض المتشابهة لأمراض مختلفة، مثل السخونة نتيجة التسنين أو الإصابة بنزلة شعبية أو بسبب التهابات بالمعدة وغيرها وهذا من أجل الذهاب للطبيب المتخصص للعلاج السليم. يضيف د. المزاحى هناك أمورأخرى يجب مراعاتها للحفاظ على صحة الأطفال : - نقص بعض الأغذية يؤدى إلى مشكلات صحية كثيرة منها تغيرات جلدية مثل نقص فيتامين (أ) الذى يؤدى إلى الحساسية أو لظهور حبيبات فى فروة الرأس .. ونقص فيتامين ب (المركب) يؤدى إلى مشكلات فى الفم أو اللسان أو فى زاوية الفم من الخارج وقد يحدث تغير لون البشرة المعرضة للشمس. - نقص الحديد يؤدى إلى قلة تركيز الطفل وعدم قدرته على القيام بمجهود،كما يؤدى إلى ظهور أعراض مثل الأنيميا وبهتان فى بشرة الوجه.. لذا يجب دعم الخبز بالحديد واهتمام المدارس بأن تكون الوجبات المدرسية متكاملة ب (بروتينات، نشويات، دهون، معادن، أملاح، وعناصر أساسية) لأن عدم التوازن يصيب الطفل بنقص فى الطاقة وهبوط السكر. لذلك على الأسرة والمدرسة دور مهم لإعطاء الطفل وجبة مدرسية متكاملة لأن الأطفال هم شباب المستقبل . أما عن التطعيمات فيقول د. المزاحى: من حق الطفل أن يتم تطعيمه ضد أى مرض له تطعيم، وقد حددت منظمة الصحة العالمية 16 مرضا لها تطعيم فى حين أنه ما زالت مصر تطعم الأطفال بعشرة تطعيمات فقط وتلك التطعيمات التى لا يحصل عليها أطفالنا هى: فيروس الروتا الذى يسبب الإسهال، والجفاف مما يتسبب فى مصاريف باهظة على الأسرة والدولة من محاليل وعلاج (الميكروب السبحى الرئوى) الذى يسبب مشكلات فى الجهاز العصبى وفى الأنف والأذن والرئة وفى الجهاز التنفسى وهو مهم جدا ويؤخذ فى عمر شهرين.. أيضا بالنسبة للإنفلونزا الموسمية من بعد عمر 6 سنوات وخصوصا الأطفال الذين يعانون حساسية أو مشكلة فى القلب أو من مرض السكر. كذلك مع بلوغ الأطفال سن سنة تبدأ مشكلة الإصابة بالجديرى, مما يتسبب فى انتشاره فى المدارس وبالتالى إعطاء المدارس إجازات للطلبة.. وأيضا تطعيم الكبد الوبائى (أ) يؤخذ فى عمر سنة وهو مهم جدا بالنسبة للأطفال خاصة من يتناولون الطعام خارج المنزل خوفا من الإصابة بفيروسات معوية (الكبد الوبائى).. أما الحمى الشوكية الوبائية فيجب أن يؤخذ التطعيم الخاص بها فى سن سنتين وبعد ذلك يؤخذ فى عمر 4 سنوات فى الحضانة و(6)سنوات وثمانى سنوات.