احترام مايقرره صندوق الاقتراع.. هذه العبارة سادت الاتجاه العام للمصريين في الخارج الذين تدفقوا صباح أمس للادلاء بأصواتهم باللجان الأنتخابية بالبعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية بالخارج. حيث تستمر عمليات الاقتراع7 أيام لإختيار رئيس الجمهورية في انتخابات الجولة الثانية وبلغ عدد المصريين المسجلين بالخارج685 ألفا و208 ناخبين تضم141 لجنة بالسفارات القنصليات حول العالم. وشهدت العديد من السفارات المصرية اقبالا متواضعا من الناخبين المقيمين بالخارج في اليوم الأول من جولة الاعادة للأنتخابات الرئاسية, فيما يتوقع البعض تزايد الاقبال في الأيام التالية. وقد قامت اللجنة أمس الأول بوضع نموذج ابداء الرأي لإنتخابات الاعادة علي الموقع الالكتروني: اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.الساعة الثانية عشرة منتصف ليل أمس الاحد الموافق6/3 صرح بذلك المستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية, وأعلن المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للأنتخابات الرئاسية بأنه سيتم تطبيق الاجراءات التي تمت في الجولة الاولي من حيث شكل اللجنة الفرعية, وأضاف انه علي رئيس اللجنة الفرعية أن يتأكد, قبل بدء عملية الاقتراع, من وجودلافتات تسهل عملية التصويت خارج اللجنة وداخلها. من جانبه ناشد المتحدث باسم الخارجية, جميع المواطنين في الخارج بالحرص علي الادلاء بأصواتهم بشكل أكبر من الجولة الاولي والإسراع بالتصويت وعدم الانتظار إلي الساعات الأخيرة قبل إغلاق باب التصويت, خاصة بالنسبة للمواطنين الذين سيتوجهون بأنفسهم إلي البعثة المصرية لتسليم مظروف التصويت, وذلك لتفادي التكدس والازدحام اللذين شهدتهما بعض البعثات خلال المرحلة الأولي, كما حث المواطنين الذين سيصوتون بالبريد علي سرعة إرسال مظاريف الاقتراع, حيث أن البعثات المصرية ملتزمة حرفيا بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد المظاريف التي تصل بعد موعد إغلاق صناديق الاقتراع. وأضاف المتحدث باسم الخارجية, أن الوزارة قد دفعت بالفعل بتعزيزات إضافية من الأعضاء إلي سفارات وقنصليات مصر في الخارج التي شهدت كثافة تصويتية عالية في المرحلة الأولي من الانتخابات, حيث تم إرسال نحو04 عضوا إلي الرياض, و51 إلي جدة, كما أرسلت الوزارة05 عضوا إلي الكويت و01 أعضاء إلي مسقط ومثلهم إلي الدوحة, بينما أرسلت02 عضوا إضافيا إلي الإمارات, وذلك بهدف التيسير علي المواطنين وضمان سرعة أنهاء إجراءات التصويت والفرز وإعلان النتيجة. وأشار إلي أن الخارجية قد أرسلت أيضا إلي بعثات مصر في الخارج كميات إضافية من أجهزة الحاسب الآلي وماسحات الباركود بالإضافة إلي ماسبق إرساله بالفعل قبيل المرحلة الأولي.