قدم الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة التهنئة لرجال القوات المسلحة والشعب المصرى بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان، مؤكدا أنه سيظل يوما عظيما فى تاريخنا العسكرى والوطنى ورمزا لالتفاف الشعب حول قواته المسلحة، ليتحقق أكبر انتصار عسكرى للمصريين فى العصر الحديث. جاء ذلك خلال لقائه بقادة القوات المسلحة عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوى أمس. وأشاد الرئيس السيسى بالجهد الذى تبذله القوات المسلحة فى مكافحة الإرهاب وبناء الدولة الحديثة، مؤكدا أن هذا الجهد لا يقل أهمية عن النصر الذى حققته القوات المسلحة من أجل تحرير الأرض والحفاظ على استقرار الدولة، مشيرا إلى أن الشعب يقدر لقواته المسلحة هذا الدور العظيم، كما أشاد بدور القوات المسلحة فى الإسهام بالمشروعات التنموية الكبرى بجانب الوزارات المعنية بالدولة من أجل تحقيق التنمية وتوفير حياة كريمة للمواطن. ووجه الرئيس التحية لجيل النصر ولأرواح الشهداء الذين أعلوا الإرادة الوطنية وحرروا الأرض واستردوا لمصر عزتها وكرامتها، مؤكدا أن القوات المسلحة ستظل مع الشعب المصرى العظيم على قلب رجل واحد حتى تستعيد مصر مكانتها بين الأمم. وكان الرئيس قد أدى صلاة الجمعة، بمسجد المشير حسين طنطاوى بالتجمع الخامس، تزامنا مع انتصارات العاشر من رمضان. وحضر الصلاة الفريق أول صدقى صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من قادة وضباط وجنود القوات المسلحة. وألقى الشيخ الدكتور أسامة الأزهري، خطبة الجمعة التى تناولت ذكرى العاشر من رمضان، وأشار خلالها إلى أن جيش مصر هو خير أجناد الأرض، وأن ضباطه وجنوده وأزواجهم وأولادهم وأسرهم فى رباط إلى يوم الدين. وقال إن كل شهيد أريق دمه فهو دم كريم. ووجه الأزهرى التحية لأبناء سيناء الذين وقفوا سندا لجيشهم العظيم، حيث تقدم بتحية إكبار وإجلال وتقدير إلى كل رجل وسيدة على تلك البقعة الغالية من أرض مصر. كما حيا العلماء الذين شجعوا رجال الجيش المصرى لتحقيق النصر، وأشاد بدور الأشقاء العرب فى مساندة مصر. وأضاف أن الإرادة المصرية القاهرة لا تعرف المستحيل، حيث انهارت تحصينات خط بارليف الحصين والمنيع وعبر جنود مصر الأوفياء إلى شرق القناة.