البعض منا ما زالوا يندهشون مع وقوع حوادث إرهابية أو حدوث حرائق ضخمة فى أماكن متفرقة على سبيل المثال الحريق الهائل بالرويعى وغيره وجرائم أمناء الشرطة الدخيلة علينا وغيرها من الحوادث التى تشغل الرأى العام وجميع وسائل الاعلام، ألم يحن الوقت ونحن فى حالة حرب من الداخل والخارج وفى حالة سباق مع الزمن حتى نعيد مصر لدورها الريادى بألا نندهش ونبحث عن سبب تفشى هذه الحوادث والجرائم وغيرها ونضع حلولا لها وننفذها حتى نوقف تكرارها وننتبه لباقى المشاكل التى نعانى منها حتى نحلها ..فالجميع شركاء فى حدوث هذه الحوادث والجرائم . لما جعلنا أنفسنا أمام العالم مصدرا للسخرية والانفلات وعدم احترام القانون وصورة سيئة فى سلوكنا أمام العالم بدلا من البناء والبحث عن الاسباب وراء هذه الحوادث والجرائم وإيجاد حلول للقضاء عليها وعدم تكرارها حتى لايفقد المجتمع أهم مقوماته ... فالنسبة للحلول على الشعب المشاركة فى عرض الحلول وعلى المسئولين كل فى مكانه وضع خطط منهجية لتطبيق الحلول وعلى سبيل المثال بالنسبة لامناء الشرطة الذين ثبت أنهم غير صالحين للعمل الامنى المنضبط ومن ثبت عليه ارتكاب فعل مخالف فى تعامله مع المواطنين نقلهم الى مكان آخر بعيدا عن التعامل مع المواطنين حتى لا يهدد أمن المواطنين...والاسراع بتطبيق القانون على من قاموا بجرائم قتل بالاضافة الى تفعيل دور الاجهزة الرقابية داخل وزارة الداخلية للتعرف على العناصر الضعيفة الموجودة المخربة لسبب أو لاخر والتى تهدد الامن القومى وإخضاع من يستمرون فى الخدمة لفحص نفسى دورى للتعرف على مشاكلهم النفسية وحلها خاصة أن هناك من يشعر بالقهر والاحساس بالضياع مما أدى الى سهولة التأثير عليه من أى جهة مخربة وأدى الى الاحداث المؤسفة الغريبة علينا ...هذا لا يعنى أننا ندين أمناء الشرطة الشرفاء الذين يعرضون حياتهم للخطر فداء للوطن بل نقدرهم ونجلهم وفى مقدمتهم الشهداء أبطال الوطن ...لذا على المسئولين إعادة فتح معهد يلتحق به حاملو الشهادات المتوسطة وراغبو العمل الشرطى بحيث يؤهلوا فيه بدراسة علوم الشرطة ومواد القانون اللازمة لعمله لايجاد فرد شرطة مؤهل ومتعلم يقع فى مرتبة وسط بين الافراد والضباط ويتمتع بجميع المزايا التى تمنح للعسكريين حتى يكون واجهة مشرفة للوطن. لمزيد من مقالات ايناس عبدالغنى