أعلن رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى فائز السراج، فى وقت سابق أمس، مباركته للانتصارات التى حققتها عملية «البنيان المرصوص» فى حربها ضد تنظيم «داعش» بمدينة سرت. وتعهد المجلس الرئاسى- فى بيان له -«بمواصلة تقديم كل الدعم المادى والمعنوى لأعضاء غرفة عمليات أجدابيا سرت الذين يخوضون حرب تحرير سرت من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابى». وجدد المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى فى ختام بيانه «دعوته إلى كل أبناء الشعب الليبى إلى التلاحم والتوحد والاصطفاف خلف أبنائنا المدافعين عن حرية وسيادة وشرف الوطن». وميدانيا ،ارتفع عدد قتلى قوات عملية “البنيان المرصوص” التابعة لحكومة الوفاق الوطنى الليبية، منذ انطلاقها الشهر الماضى حتى الآن، ضد تنظيم “داعش” إلى 115 قتيلا، وأكثر من 300 جريح. وقال عبد العزيز عيسى مدير مكتب الإعلام بمستشفى مصراته المركزى- فى تصريح صحفى أمس - إن "حصيلة ما استقبله قسم الطوارئ من شهداء وجرحى من قوات عملية "البنيان المرصوص" التابعة للمجلس الرئاسى فى حربها ضد تنظيم داعش بمدينة سرت وصلت إلى 115 قتيل وأكثر من 300 جريح تفاوتت إصابتهم بين البسيطة والمتوسطة والحرجة". وكان 11 عنصرا من قوات عملية "البنيان المرصوص" التابعة للمجلس الرئاسى الليبى قد لقوا مصرعهم فى حين أصيب 35 آخرون جراء الاشتباكات مع تنظيم "داعش" بمدينة سرت. يذكر أن قوات البنيان المرصوص سيطرت أمس الاول على منطقة السواوة شرق سرت وميناء المدينة، وقامت بتأمين الطريق الرابط بين سرت وهراوة. وتمكن سلاح الجو الليبى من تدمير جرافة للجماعات الإرهابية مما أدى إلى اشتعال النيران بها بالقرب من سواحل مدينة بنغازى. وقالت رئاسة أركان القوات الجوية الليبية -فى بيان لها أمس - إن تشكيلات الطيران العمودى تمكنت من تدمير جرافة قادمة للجماعات الإرهابية على سواحل مدينة بنغازى.وأضاف البيان، أن الجرافة كانت تحمل معدات وتجهيزات طبية كُتب عليها “مستشفى المرج الميدانى” مع العلم إن مدينة المرج لا يوجد بها مستشفى ميدانى. وكان رجل ونجله قد لقيا حتفهما وأصيب ستة آخرون بجروح فى ساعات متأخرة من مساء أمس الاول، جراء انفجار سيارة فى ظروف غامضة بالقرب من بريد السلمانى فى مدينة بنغازى شرق ليبيا. دوليا، أفادت الانباء الليلة قبل الماضية أن سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى بحث فى اتصال هاتفى مع نظيره الفرنسى جان ايرلوت الأزمة السياسية فى ليبيا، المطروحة للنقاش هذه الايام أمام مجلس الأمن الدولى، الذى تترأسه فرنسا فى الشهر الحالى . وأكد لافروف -خلال الاتصال - استعداد روسيا للقيام بدور فعال فى تسوية الأزمة الليبية الداخلية اعتمادا على أسس اتفاقية الصخيرات، والتى يعتمد تطبيقها على جمع كل القوى السياسية الفاعلة فى البلاد كما جرى اتصال هاتفى آخر بين لافروف ونظيره الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، حيث بحث الطرفان الأزمات القائمة فى كل من سوريا وليبيا. ومن ناحية أخرى ،أكدت فرنسا أن المعركة ضد التطرف وخاصة تنظيم «داعش» في ليبيا تمثل أولوية لها ، معربة عن ترحيبها بالمكاسب التى أحرزتها القوات الليبية ضد المتطرفين فى مدينة سرت