التقى المبعوث الدولى لدى ليبيا مارتن كوبلر، بمندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة عمرو أبو العطا. ووصف كوبلر، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى بموقع "تويتر"، لقاءه بمندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة ب "البناء". وأكد أن مصر تدعم ليبيا بشكل قوي. وفى سياق آخر، قال كوبلر إنه التقى ممثل الاتحاد الأفريقى فى ليبيا جاكايا كيكويتي، وناقش معه التعاون بين البعثة والاتحاد الأفريقي. وكان كوبلر، التقى مبعوث روسيا لدى الأممالمتحدة فيتالى تشوركين الجمعة الماضية، معتبرًا أن الوحدة الدولية تبقى القوة الإيجابية لمعالجة الأزمة الليبية، إلى جانب لقائه مندوب ليبيا فى الأممالمتحدة إبراهيم الدباشي، الذى قال إنه تضمن “أفكارًا مهمة ونصائح قيمة”. وحول الوضع فى ليبيا، قال كوبلر، إن على كافة القوى السياسية والأمنية فى ليبيا الجلوس على طاولة الحوار وأن يتوصلوا إلى حلول. وأقر كوبلر ، أن الاتفاق فى ليبيا يواجه “بعض المقاومة الداخلية والمشكلات فى عمليات التطبيق”، مشيرا إلى استعداد الأممالمتحدة إلى تقديم مقترحات بناءة على طلب الليبيين. وأشار إلى أن الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقى يتواصلون بشكل وثيق لمتابعة الأزمة الليبية والإستراتيجية لحل الأزمة. وأكد أهمية الجهود المنسقة للحفاظ على وحدة ليبيا وشعبها، وأيضا أن يكون هناك جيش ليبى موحد لمواجهة داعش، الذى صار مقلق للدول المحيطة. وردا على سؤال حول أولوية دعم الجيش الوطنى فى مواجهة تتنظيم “داعش” عوضا عن دعم قوات أخرى أنشئت حديثا، قال المبعوث الدولى إن هناك استثناءات فى ملف حظر الأسلحة فى ليبيا إذا كانت هناك قوات تعمل تحت سلطة المجلس الرئاسي. وأشار فى الوقت ذاته إلى ضرورة توحيد القوات الليبية فى مواجهة “داعش”، تحت هيكلية موحدة مرنة تمنح دورا للجميع تحت إشراف المجلس الرئاسي. وكان المبعوث الدولى إلى ليبيا مارتن كوبلر قد قدم، الإثنين الماضي، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولى قال فيها، إن هناك 20 مليون قطعة سلاح فى ليبيا لنحو 6 ملايين شخص هو عدد السكان. وحذر كوبلر من “فوضى السلاح” التى يشهدها هذا البلد، مشيرا إلى أن الأسلحة تدخل ليبيا من البحر والجو بطرق غير مشروعة.