ضعف تدفق مياه الشرب وانقطاعها وتلوثها أصبح مشكلة تؤرق اهالي الوادي الجديد وبصفة خاصة في مدينة الخارجة رغم انها مناطق تعتمد علي الخزان الجوفي تحت الأرض ولا توجد بدائل أخري لتزويد الوادي بالمياه. المهندسة نبيلة حسن مدير مرفق مياه الشرب بمركز الخارجة بدأت كلامها بأن الاعتمادات المالية غير كافية للمرفق ومشكلات متراكمة تتضاعف مع مرور الوقت بالنسبة للعمالة الفنية حيث لا توجد اعتمادات مالية تذكر منذ عام2006 عندما صدر قرار تحويل المرافق للشركات القابضة ولم ترد خلاف75 ألف جنيه وقبل ذلك كانت الاعتمادات كبيرة ما بين5 6 ملايين جنيه سنويا. واشارت إلي أن الأعطال المتكررة تستوجب ان يكون لدينا رصيد من الطلمبات الجديدة لاستبعاد المعطل في الحال لحين عمل صيانة له مما يتسبب في استمرار الأعطال لفترة لحين إصلاح الطلمبة وغالبا ندفع من جيوبنا.. وقالت إن عدد الآبار المخصصة للشرب بمدينة الخارجة18 بئرا عليها12 محطة لتنقية المياه من نسب الحديد والمنجنيز وتم أخيرا حفر بئرين لمساكن25 يناير, ويجري عمل محطات تنقية لها خلاف بئر جديدة أخري بمنطقة القلعة يجري تشغيلها.. وطالبت بدور شعبي اكبر للتصدي لعملية استغلال مياه الشرب في الزراعة كما هو الحال بالنسبة لسكان مساكن أرض السلام تحديدا حيث توجد فيها مشكلة كبيرة خاصة ان الوحدة المحلية ناشدت الاهالي كثيرا للتوقف عن ذلك لكن دون جدوي. ويقوم قسم مخالفات المياه بتحرير المخالفات ورغم ذلك مازالت الاساليب نفسها تتبع.. واشارت مديرة المرفق أن نصيب الفرد بالخارجة حاليا يتراوح ما بين650 700 لتر نظير هذا الاستهلاك والفقد الكبير في كميات المياه المستخرجة مقارنة بنصيب الفرد كالتقارير العالمية من160 200 لتر يومي وتضيف, بأن العمالة الفنية تمثل مشكلة أكبر لعدم وجود بدلاء عن المتقاعدين او المتوفين منذ فترة وتتساءل كيف ل3 أفراد ان يقوموا بالعمل في شبكة مياه شرب طولها نحو500 كيلو متر وهل6 سباكين عدد كاف لهذه الشبكة خاصة أن المدينة تقع في أماكن مرتفعة وأماكن منخفضة مما يجعل الضغوط غير مستقرة وهي مدينة كبيرة وزاد من الضغوط عليها الاحياء السكنية الجديدة والتوسعات العمرانية التي صاحبتها علي مدار الخمس سنوات الماضية. محمد هارون رئيس مركز الخارجة أكد ان الاعتمادات المالية غير متوفرة حتي يمكن اضافة عمالة جديدة للمرفق لأن المحطة من المفترض أن يعمل عليها ثمانية أفراد بنظام النوبتجية والوحدة المحلية تتعامل مع المرفق بكل طاقتها كونه مرفقا حيويا وعند الاعطال نحرص علي مواجهتها حتي لا تتأثر المنطقة السكنية الواقع بها العطل, وذلك ممكن يكلفنا الكثير من الوقت والجهد لساعات متأخرة من الليل حتي يستيقظ المواطن ويجد المياه. المواطنين يطالبون المسئولين بسرعة معالجة أزمات مياه الشرب خاصة مع دخول فصل الصيف واحتياج المواطنين للمياه.. كما طالبوا بالاهتمام بمحطات تنقية مياه الشرب لان نسب شوائب الحديد والمنجنيز متوافرة في المياه وأن تتضاعف عمليات تنقيتها حفاظا علي الصحة العامة وسلامة المواطنين.