كتب محمود داود وتامر عبدالرءوف: في تحرك سريع استدعي المهندس علاء فهمي وزير النقل قيادات السكة الحديد في اجتماع استغرق عدة ساعات, لبحث أسباب حادث تصادم القطارين بالبحيرة الذي وقع مساء أمس الأول. والذي ترتبت عنه تلفيات بسيطة بمؤخرة العربة الأخيرة رقم15413 من قطار518 ولم تحدث أي إصابات أو وفيات, وفي سياق متصل انتظمت حركة القطارات علي خطوط السكة الحديد بالوجه البحري, وأعيد تشغيل الخط مزدوجا مرة أخري قبل مدينة دمنهور, وذلك بعد إزالة آثار تصادم القطارين518 و1480 في ساعة مبكرة من صباح أمس. وقال شهود عيان: إن عربتي الركاب الأخيرتين من القطار518 المتجه من الإسكندرية إلي طنطا قد انفصلتا عن القطار قبل مدينة دمنهور, في سابقة غريبة لم تشهدها السكة الحديد من قبل, ليفاجأ بهما سائق القطار1480 أمامه علي خط السكة نفسه ويصطدم بهما, وتتدخل العناية الإلهية لمنع إراقة المزيد من الدماء في حوادث السكة الحديد, لعدم وجود ركاب بالعربتين, وأسفر الحادث عن خروج العربة الأخيرة من القطار518 عن القضبان, ولم تحدث أي إصابات أو حالات وفاة بين ركاب أي من القطارين, وتوجه عدد من قيادات هيئة السكة الحديد برئاسة المهندس سعيد سليمان نائب رئيس الهيئة لقطاع المسافات الطويلة إلي موقع الحادث للإشراف علي رفع أنقاض الحادث عن القضبان, ونتج عن الحادث تأخير في رحلات القطارات علي خطوط الإسكندرية والوجه البحري بمتوسط نصف ساعة.