انهت البورصة تعاملاتها امس على تراجع جماعى بسبب ندرة السيولة حيث تراجع المؤشر الرئيسى 0,6% كما تراجع مؤشر الخمسين 0.77% بسبب مبيعات العرب والاجانب ولم تفلح مشتريات المصريين المتواضعة فى إنقاذ البورصة من الخسائر حيث خسر 2.7 مليار جنيه من رأس المال السوقى للاسهم المقيدة ليستقر عند 401 مليار و150 مليون جنيه فى الوقت الذى وصل فيه حجم التعاملات الى رقم ضعيف نسبياً سجل 215 مليون جنيه للاسهم. يفسر الدكتور مصطفى بدره خبير اسواق المال هذا الانخفاض قائلاً : ان تعاملات المستثمرين غلب عليها الرغبة فى إغلاق المراكز المالية التى فتحوها قبل حلول شهر يونيو حتى لا تحتسب على القروض التى حصلوا عليها عوائد جديدة مما جعلهم يلجأون الى البيع .