مصر بدأت مرحلة إعادة البناء الحقيقي، كما أن الاستثمار فى مصر الآن، هو استثمار فى مستقبل واعد.. تلك هى أهم رسائل القيادة المصرية إلى رجال المال والأعمال فى ملتقى الاستثمار بمصر، وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن يلتقى أبرز المستثمرين ورؤساء الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، ورئيس اتحاد الغرف الإسلامية، فضلا عن المستثمرين المصريين ليؤكد أن مصر تمهد الطريق أمام الاستثمار. وحرصت الحكومة المصرية، على المشاركة بفاعلية فى أعمال الملتقى الثانى للاستثمار فى مصر، الذى بدأ أعماله السبت الماضي، وأكد الوزراء أن مصر تتحرك بمعدل نمو قوى برغم الظروف المحلية والإقليمية والدولية غير المواتية. وتبدو طموحات القاهرة كبيرة فيما يتعلق بجذب الاستثمارات لمصر، ووفقا لما أعلنته الحكومة فى أروقة المؤتمر، فإنها تستهدف خلال العام المالى 2016/2017 جذب استثمارات بنحو 53 مليار دولار، منها 30 مليار دولار من القطاع الخاص. ويأتى ذلك فى إطار تركيز الحكومة على إزالة معوقات الاستثمار، ودفع الإنتاج، والحد من الأسعار، وتحرص الحكومة على عرض الفرص الاستثمارية الواعدة، وتقديم «حزمة الإجراءات» التى أقدمت عليها من أجل تحسين مناخ الاستثمار المصري. ومن الواضح، أن ثمة تغييرا ملموسا فى حركة الحكومة المصرية، فضلا عن التغير الواضح فى الرأى العام لمصلحة تسهيل عمل المستثمرين من أجل إيجاد فرص عمل للشباب، الذى يرغب فى الحصول على عمل بامتيازات جيدة، وأعرب الشيخ صالح كامل، عن قناعته بأن الاستثمار فى مصر مجد، من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، وأنه بتعاون القطاعين، الخاص والعام، ستتم إزالة جميع المعوقات. لمزيد من مقالات رأى الاهرام