علام: ممارسات بعض أعضاء المجلس تتعارض مع ميثاق الشرف الصحفى تفعيل لجنة التحقيق والتأديب وبحث أسباب توقف مشروع إسكان أكتوبر
طالب المشاركون فى »لقاء الأسرة الصحفية» الثانى الذى عقد أمس، بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط بسرعة إصدار قانون جديد لنقابة الصحفيين ينظم عمل النقابة فى حماية الصحفيين والدفاع عن حقوقهم وكرامتهم ويفعل دورها الخدمى والتزامها بميثاق الشرف الصحفي، كما طالبوا بسرعة إجراء انتخابات مبكرة تساعد على توحيد الصف النقابى والحفاظ على جبهة موحدة للصحفيين تضم الجميع بغض النظر عن توجهاتهم الفكرية، وذلك على ضوء قيام عدد من أعضاء المجلس الحالى بتجميد عضويتهم احتجاجا على تسييس العمل النقابي. وشددوا على ضرورة تفعيل نشاط لجنة التحقيق والتأديب فى النقابة والتى توقفت عن ممارسة عملها وتصحيح النصوص التشريعية بما يضمن حضور ممثلى النقابة فى هذه اللجان. وطالب المشاركون فى الاجتماع الذى عقد أمس، بحضور محمد عبدالهادى علام، رئيس تحرير الأهرام، ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، وعلاء حيدر رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، وأيمن كمال، وناجى قمحة، وسيد هلال، بالإضافة إلى عدد من رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والمستقلة وعدد من كبار الكتاب والصحفيين وأعضاء الجمعية العمومية بالنقابة وأعضاء بمجلس النواب بالموازنة بين الدور النقابى والسياسى للنقابة بما يمكن النقابة من القيام بدورها السياسى فى حماية حقوق الصحفيين الاقتصادية والحفاظ على كرامتهم وخبراتهم وفى مقدمتها حرية الرأى والتعبير والنشر والإصدار. وطالب رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والمستقلة وشيوخ المهنة واعضاء الجمعية العمومية المشاركون فى الاجتماع، مجلس النقابة الحالى بالشفافية الكاملة فى توزيع هذه الخدمات وتشكيل لجنة محايدة للتحقيق فى اسباب توقف مشروع مدينة الصحفيين فى السادس من أكتوبر. وناقش تداعيات الأزمة بين نقابة الصحفيين وبعض مؤسسات الدولة، وكيفية الحفاظ على كيان النقابة ووحدة الصحفيين، بالإضافة إلى التأكيد على مواقف النقابة الوطنية تجاه ثوابت الدولة. وقال علاء حيدر، إن اللقاء الثانى للأسرة الصحفية جاء للتأكيد على وحدة الصف الصحفى والتماسك الوطني، وانتقد تراجع دور مجلس نقابة الصحفيين فى مستوى الخدمات التى تقدمها النقابة للأعضاء. مطالبا بالارتقاء بالمستوى المهنى والخدمى للنقابة. واستنكر محمد عبد الجواد رئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط سابقا، انحراف مجلس النقابة عن المهنة وممارسة أدوار سياسية وإصداره قرارات متشنجة. كما أشاد بمبادرة جريدة الأهرام بعقد لقاء الأسرة الصحفية لتدارك الأزمة، مشيرا إلى أن مصر تتعرض إلى العديد من المؤامرات ويجب على الصحفيين تدارك هذا الخطر والتماسك وعدم السماح بشق الصف الوطني. وقال محمد عبد الهادى علام إن اللقاء الذى يأتى استكمالا لمبادرة الأهرام يعد بمثابة تأكيد على موقف الجماعة الصحفية الرافض لممارسات بعض أعضاء مجلس نقابة الصحفيين والتى اتسمت بالكذب والتضليل بالجماعة الصحفية والرأى العام وغاب عنها الصدق والموضوعية، وكان سببا فى تشكيل رأى عام رافض للممارسات الصحفية وتستر اعضاء مجلس النقابة على دعاة القتل والتخريب، مشيرا إلى أن تلك الأزمة أسهمت فى تراجع نسبة توزيع الصحف بصورة غير مسبوقة فى تاريخ المهنة. كما استنكر علام ادعاء عدد من اعضاء مجلس النقابة أن رؤساء تحرير الصحف يحاولون شق الصف الصحفي، فى الوقت الذى أعلن فيه أمن النقابة كذب ادعاءات مجلس نقابة الصحفيين حول واقعة الاقتحام، وكذلك إعلان 5 من أعضاء المجلس إضافة بنود وقرارات فى اجتماع أعضاء الجمعية العمومية للنقابة دون علمهم وكذلك وصف الاجتماع الذى عقد بنقابة الصحفيين بأنه جمعية عمومية بما يخالف اللوائح والقوانين. وأشاد بمبادرة الجامعة العربية بتكريم مكرم محمد أحمد كأحد رموز مهنة الصحافة واسم الشهيد الحسينى أبو ضيف الذى مات دفاعا عن مبادئ وكرامة المهنة بينما على الجانب الآخر من الصورة نجد عددا من أعضاء المجلس يوفرون ملاذا آمنا لمن حرضوا على القتل والتخريب. وكشف سيد هلال رئيس الشركة القومية للتوزيع عن جانب آخر من جوانب الأزمة التى تسبب فيها مجلس نقابة الصحفيين والمتمثل فى الصورة السلبية لدى الرأى العام والتى أسهمت بدورها فى تراجع توزيع الصحف والمجلات المطبوعة بنسبة 30%، مشيرا الى أن أوراق الطباعة المستوردة من الخارج بلغت 160 ألف طن سنويا عام 2009 مقابل 30 ألف طن عام 2016. وقال الصحفى ناجى قمحة إن الشعب المصرى بعد ثورتين يتطلع إلى الدور الصحفى ومدى انضباطه والتزامه بالمعايير المهنية والمصالح العليا للوطن، وأن يكون جميع الصحفيين محاربين بالقلم والصورة فى الخطوط الأولى مع الجيش والشرطة ضد الإرهاب. ووصف الكاتب الصحفى محمود نفادى مجلس النقابة الحالى بأنه لا يمارس المهنة وأخضع النقابة لقوى وتيارات سياسية تسببت فى صورة سلبية لدى الرأى العام وطالب بسحب الثقة من المجلس بعد أن فقد صلاحيته وشرعيته منذ تفجرت الأزمة، ودفع بالنقابة إلى الهبوط بمستوى خدماتها للأعضاء إلى المرتبة 38 من بين 42 نقابة مهنية فى مصر. وفى سياق متصل طالب جمال حسين الصحفى بروز اليوسف بالإسراع بعقد جمعية عمومية طارئة فى أسرع وقت وسحب الثقة من المجلس الحالى بعد أن مكن لتيار سياسى بعينه من السيطرة على نقابة الصحفيين والمتاجرة بالصحفيين ؛كما اتهم لجنة القيد بالنقابة بالتلاعب فى كشوف العضوية وضم 3 آلاف صحفى غالبيتهم يهدفون الى تقاضى بدل التدريب والتكنولوجيا الذى تمنحه وزارة المالية بصفة شهرية للنقابة دون وجود معايير مهنية تضمن حقهم فى الحصول على عضوية النقابة. وأكد الصحفى على حسن، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط رفض الجماعة الصحفية للانتماءات الحزبية بالنقابة واخضاعها لفصيل سياسى واحد ورفع شعارات على سلم النقابة سبق أن أطلقها جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى وهى شعارات «الصحافة ليست جريمة» وأكد على حسن ان مجلس النقابة الحالى لم يحقق اى برامج خدمية او تدريبية للصحفيين . كما طالب بسرعة اصدار التشريعات الصحفية وتشكيل الهيئة الوطنية للصحافة والإعلام متهما مجلس النقابة بتعطيل اصدار التشريعات الصحفية لفترة تزيد على نحو 30 شهرا بهدف الارباك واستمرار حالة الفوضى داخل صفوف الصحافة والاعلام. من جانبه قال محمد أبو حامد عضو مجلس النواب ان لجنة الثقافة والإعلام أعدت تقرير لجنة تقصى الحقائق التى شكلها مجلس النواب وذلك لعرضه على الجلسة العامة لمجلس النواب، وأنه من المنتظر صدور قرارات مؤيدة لموقف الجماعة الصحفية الرافض لممارسات مجلس نقابة الصحفيين ودوره فى إدارة الأزمة مع مؤسسات الدولة. وفى ختام اللقاء اعلن الصحفى ايمن كمال رئيس تحرير مجلة أكتوبر عقد اللقاء الثالث للأسرة الصحفية بدعوة من الكاتب الصحفى سعيد عبده رئيس مجلس إدارة دار المعارف، فى الواحدة ظهر الأربعاء 1 يونيو القادم. بيان مؤتمر الأسرة الصحفية بوكالة أنباء الشرق الأوسط عن أزمة مجلس نقابة الصحفيين الصحفيون المجتمعون بدار وكالة أنباء الشرق الأوسط يوم الخميس الموافق 26 مايو 2016 وبينهم ممثلون عن كل المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة وقيادات لعدد غير قليل من الصحف المصرية كما يضمون كل الأجيال والاتجاهات دون تمييز يؤكدون على صحة المطالب التى رفعها مؤتمر مؤسسة الأهرام لتصحيح المسار ويطالبون الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين ومجلس النقابة بمساندة هذه المطالب المهنية والعمل على سرعة تنفيذ التوصيات التى صدرت عن هذا المؤتمر ويؤكدون أن مؤتمرهم فى وكالة أنباء الشرق الأوسط هو امتداد لمؤتمر الأهرام كما يؤكدون من جديد: أولا أنهم لا يهدفون إلى استبعاد أحد أو عقاب أحد ولكنهم يطلبون نقابة لكل الصحفيين لا يسيطر عليها تيار واحد، من خلال انتخابات ديمقراطية نزيهة يشارك فيها جميع الصحفيين. ثانيا الموازنة بين الدور النقابى والسياسى للنقابة بما يمكن النقابة من القيام بدورها الأساسى فى حماية حقوق الصحفيين الاقتصادية والحفاظ على كرامتهم وحرياتهم وفى مقدمتها حرية الرأى والتعبير والنشر والإصدار وتفعيل مراكز التدريب فى النقابة التى لم تعد تقوم بواجبها رغم التجهيزات الحديثة التى تضمها هذه المراكز وإحياء مشروع كمبيوتر لكل صحفى وفصول اللغات والمحاضرات المهنية. ثالثا الموازنة بين الدور المهنى للنقابة ودورها الخدمى لتسهيل حياة الصحفيين من خلال الاهتمام بقضايا الإسكان والصحة والعلاج ورفع الأجور، ويطالبون مجلس النقابة بالشفافية الكاملة فى توزيع هذه الخدمات كما يطالبون بتشكيل لجنة محايدة يشارك فيها أعضاء موثوق بهم من الجمعية العمومية للتحقيق فى أسباب انهيار مشروع مدينة الصحفيين فى السادس من أكتوبر رغم أعداد المشاركين ورغم أن المشروع استوفى شروط تخصيص الأرض، وعقد البناء مع هيئة الأوقاف، كما يطالبون بلجنة تحقيق ثانية للنظر فى الظروف التى أدت إلى سقوط حق النقابة فى أرض طريق السويس التى كانت مخصصة لبناء ناد للصحفيين وإعلان نتائج هذين التحقيقين وإخطار الجهاز المركزى للمحاسبات عن أية مخالفات مالية ذات بال تكون قد وقعت فى المشروعين. رابعا يطالبون بقانون جديد لنقابة الصحفيين ينظم عمل النقابة فى حماية الصحفيين والدفاع عن حقوقهم وكرامتهم ودورها الخدمى والتزامها بتطبيق ميثاق الشرف الصحفى كما يطالبون بضرورة التحقيق فى أسباب توقف لجان التحقيق والتأديب فى النقابة عن أعمالها وتصحيح النصوص التشريعية بما يضمن حضور ممثلى النقابة فى هذه اللجان. خامسا فى ظل الظروف التى دفعت عددا غير قليل من أعضاء مجلس النقابة إلى تجميد عضويتهم، ندعو كل الأطراف الاحتكام إلى الحل الديمقراطى والذهاب إلى انتخابات مبكرة تساعد على توحيد الصف النقابى وإحياء وحدة العمل النقابى والحفاظ على جبهة موحدة للصحفيين تضم الجميع بصرف النظر عن توجهاتهم الفكرية. سادسا يحيى المجتمعون دار المعارف ومجلة أكتوبر التى دعت إلى استضافة اجتماع للأسرة الصحفية بمقر دارها يوم الأربعاء الموافق 1 يونيو 2016 الساعة 1 ظهراً فى إطار جهود الجماعة الصحفية من أجل أهداف موحدة ومحددة تعيد التوازن على دور النقابة وتحيى تقاليدها المهنية وتحافظ على معايير الحرفية وتؤكد توافق أجيال الصحفيين دفاعا عن كرامة المهنة وحقوقهم وأولها حرية الرأى والتعبير والإبداع. سابعاً يعتبر الصحفيون المجتمعون فى دار وكالة أنباء الشرق الأوسط اجتماعهم امتداداً لاجتماع مؤسسة الأهرام، هدفه الأول والأخير تصحيح مسار المهنة والنقابة. عاشت وحدة الصحفيين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته