داهم رجال الامن بالجيزة عددا من البؤر الإجرامية بمناطق المرازيق والبدرشين بحثا عن مرتكبى مذبحة حلوان وعناصر إرهابية متورطة فى تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية التى استهدفت رجال الامن، وتمكنت القوات من القبض على المتهم الرئيسى فى الواقعة بمنطقة البدرشين، وأمر اللواء أحمد حجازى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بتكثيف الحملات على مدار الايام القادمة لضبط العناصر الهاربة. كانت اجهزة الامن بالجيزة و القاهرة، بالتعاون مع قطاع الامن العام والأمن الوطنى قد نجحت فى تحديد العناصر المتورطة فى الهجوم الإرهابى على ثمانية من رجال الشرطة، حيث شنت حملة أمنية مكبرة داهمت خلالها منطقة المرازيق والشوبك الغربى بالبدرشين، بحثا عن عناصر خلية إرهابية متورطة فى الهجوم على كمين المرازيق اكثر من مرة واستهداف كمين المنوات واغتيال رئيس نقطة مرور المنيب. وقامت القوات بتمشيط عدد من المناطق النائية والزراعية التى يختبئ بها العناصر بعيدا عن اعين الامن، ونجحت فى ضبط أحد أخطر عناصر تلك الخلية ويعتبر المخطط و المنفذ الرئيسى لمذبحة حلوان التى أستشهد فيها ضابط و7 أمناء شرطة بعدما نجح أفراد الخلية فى الهروب من داخل شقة داهمتها قوات الأمن الأسبوع الماضى بمنطقة حلوان، مما تسبب فى استشهاد ضابط وإصابة إثنين آخرين. ودلت التحريات على أن منفذى تلك الجريمة ضمن الخلية الإرهابية الموجودة بمنطقة جنوبالجيزة، ونجحت القوات فى القبض على أحد أفرادها الأسبوع الماضى والذى أرشد عن قائد المجموعة المنفذة للمجزرة الإرهابية بحلوان وتبين أنه يدعى احمد سلامة ويقطن بإحدى القرى التابعة لمركز البدرشين. وعلى الفور انتقلت القوات و قامت بمحاصرة المنطقة التى يقيم بها المتهم، وداهمت منزله ونجحت فى القبض عليه و أرشد المتهم عن مكان لإخفاء الأسلحة بجوار شريط السكك الحديدية و تمكنت القوات من ضبط 5 بنادق آلية وكميات كبيرة من الذخيرة وتبين أن تلك الأسلحة استخدمها المتهم وباقى أفراد الخلية فى الهجوم على كمين المرازيق أكثر من مرة وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية.