أكد يحيي راشد، وزير السياحة، أمس أمام لجنة السياحة والطيران المدني، أن الوزارة تستهدف جذب 10 ملايين سائح بنهاية عام 2017، مشيرا إلي أن الوزارة ستركز خلال الفترة المقبلة أيضاً علي السياحة العربية، والتي تتميز بالإنفاق المرتفع، ونحن نستهدف جذب 1.6 مليون عربي. وأضاف أن محاور الخطة العاجلة العاجلة لاستعادة الحركة السياحية، تتضمن استعادة الحركة السياحية، ودعم الطيران، والتطوير والاستثمار في البنية التحتية ودعم المستثمرين، وتطوير البنية التحتية من خلال تطوير الخدمات والمنتجات والتسهيلات المقدمة للسائح، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتشجيع التحول إلي السياحة الخضراء.وقال راشد إنه لا سياحة بدون طيران، موضحاً : « نستهدف تغيير الرسالة الإعلامية، بعد حادث الطائرة، لتكون واضحة ومحددة، وهناك خطة بالفعل سنعلن عنها في مؤتمر صحفي، وحادث الطائرة مثل أي حادث، لابد أن نتفاعل مع هذا الموقف، من منطلق متقدم، وعملنا غرفة طوارئ للتعامل مع هذا الأمر».وأشار ، وزير السياحة، إلي أنه قد تم تنصيب مصر كأشهر مقصد سياحي في العالم، وذلك خلال معرض شنغهايبالصين، مضيفاً : «هذا يدل علي أهمية مصر السياحية، وهذا هو مجهود رجال السياحة في مصر، والأهم الآن هو العمل علي كيفية تحسين الصورة الذهنية لمصر». وأضاف «راشد» خلال كلمته باجتماع لجنة السياحة والطيران المدني بالبرلمان، أن مصر ستظل رائدة السياحة في العالم، متابعاً : « ومن هذا المنطلق، علينا أن نكون علي قدر المسئولية في كافة تصريحاتنا، لأن رفع القيمة السياحية مسئوليتنا جميعاً». وأكد أن الوزارة تعمل الآن علي إطلاق موقع إلكتروني مربوط بمواقع حجز الفنادق وبأجندة سياحية، ومنهج كامل يساعد السائح علي سهولة التحرك داخل البلد، لافتاً إلي أن الموقع سيتم إطلاقه ب 14 لغة مختلفة.وأكد «راشد» خلال كلمته باجتماع لجنة السياحة والطيران المدني بالبرلمان، ضرورة استمرار التعاون مع شركة مصر للطيران، لما فيه من مصلحة لمصر ولمصر الطيران، متابعاً : «نستهدف أيضاً دعم الطيران الشارتر منخفض التكاليف، ودعم الطيران المباشر لجميع المقاصد السياحية، وبدء الاجتماعات مع عدة دول مثل الصين وبولندا».وجهت النائبة سحر طلعت مصطفي رئيسة لجنة السياحة والطيران المدني، تساؤلاً ليحيي راشد وزير السياحة، خلال اجتماع اللجنة معه بالبرلمان، عن كيفية التعاون بين الوزارة واللجنة، وكيفية مساعدة اللجنة للوزارة كجهة تشريعية ورقابية، فرد الوزير، : « لابد أن يكون هناك فصل بين السلطات، وأنا مش محسوب علي حد».