لأول مرة منذ قيام ثورة25 يناير يغيب المظهر الثوري في ميدان التحرير, وشهد الميدان امس حالة من الهدوء بسبب ترقب المتظاهرين لما ستسفر عنه نتائج الانتخابات الرئاسية ومن سيكون رئيس مصر القادم. وخلا الميدان من المعتصمين والمتظاهرين, وغابت الخيام من الحديقة الوسطي بالميدان باستثناء خيمتين للباعة الجائلين واختفت المنصات التي كانت تقام خلال المجمعات الماضية, كما اختفت الشعارات واللافتات التي كانت تملأ الجدران والحوائط والمباني الموجودة, وكذلك اللجان الشعبية التي كانت تنتشر في مداخل ومخارج الميدان للتعرف علي هوية المتوافدين إليه خوفا من اندساس اي عناصر مخربة. ولأول مرة لم تؤدي صلاة الجمعة في الميدان والشئ الوحيد الذي لم يغب عن الميدان هو انتشار الباعة الجائلين في انحاء الميدان للترويج لضائعهم املا منهم ان يحضر احد علي مدار اليوم, وشهد الميدان انسيابا في حركة المرور في الشوارع المحيطة بالميدان.