سادت حالة الهدوء والنظام اللجان الانتخابية بمناطق شبرا وروض الفرج والساحل رغم الزحام في بعض اللجان, رغم ذلك لم تخل العملية الانتخابية من وجود شكاوي ومخالفات بعضها تم تداركها والتغلب عليها بواسطة رؤساء اللجان والبعض تم تحرير محاضر بشأنه. من بين شكاوي العديد من القضاة زيادة عدد الناخبين داخل اللجنة الواحدة, حيث وصل العدد إلي ثمانية آلاف في بعض اللجان, بالإضافة إلي عدم وجود حمامات لائقة وعدم مقدرتهم علي ترك اللجان ولو دقيقة واحدة. داخل لجنة مدرسة الترعة الإعدادية بنات بشبرا. أكد المستشار أحمد السيسي أن عدم الوعي الانتخابي يؤدي إلي تعطيل سير العملية في سهولة ويسر, ويكون الشخص الأمي غير قادر علي القراءة والكتابة, وغير مدرك لعملية الاختيار مما يدفع رئيس اللجنة إلي شرح خطوات العملية الانتخابية له, وذلك يستغرق منه وقتا طويلا, بالإضافة إلي أن الناخب يأتي إلي اللجنة وهو لا يعلم رقمه الانتخابي, رغم أن الكشوف معلقة داخل المدرسة التي يصوت داخلها إلا أنه لا يحمل نفسه عناء معرفة رقمه ويتشاجر مع الموظفين إذا طلبوا منه ضرورة معرفة رقمه الانتخابي, بالإضافة إلي جهل الناخبين بالمخالفات الانتخابية والعقوبات المقررة, وكان من المفترض أن تنشر وسائل الإعلام تلك المخالفات حتي يدركها الناخب قبل بدء الانتخابات. داخل مدرسة موسي بن نصير التجريبية بروض الفرج.. أكد المستشار دكتور إسماعيل منصور.. أن ضوابط تنظيم العملية الانتخابية في حد ذاتها خففت من السلبيات إلا أن ذلك لم يمنع من وقوع مخالفات أبرزها عدم رغبة البعض في وضع الإبهام في الحبر الفوسفوري بزعم المرض أو تشويه شكل الأصابع, ولكن عند التلويح بتحرير محضر يضطر الناخب إلي تفعيل ذلك الإجراء, بالإضافة إلي الجهل الانتخابي, حيث تأتي السيدة العجوز وهي لا تعلم رمز المرشح الذي تريده مما يضطره إلي الوقوف بجوارها خلف الستار ومساعدتها في الوصول إلي المرشح الذي تريده. داخل مدرسة اليارجي الإبتدائية بمنطقة روض الفرج.. ذكر المستشار نعمان سلامة رئيس اللجنة أن العديد من السيدات يحضرن إلي اللجنة وهن لا يعلمن شيئا عن العملية الانتخابية وليس في أذهانهن مرشح معين يختارونه, ولكن خشيتهم من فرض غرامة مالية عليهم دفعتهن إلي التوجه لصناديق الاقتراع داخل اللجان ورحن يتساءلن.. هل حقا ستوقع عليهن غرامات إذا امتنعن عن التصويت وعندما لا يجدن الإجابة يضطرن إلي وضع علامة صح أمام أي مرشح. المستشار عدلي لحظي رئيس اللجنة بمدرسة اليارجي.. أكد أن المخالفة الوحيدة التي ارتكبت داخل لجنته هي قيام أنصار المرشحين محمد مرسي وعمرو موسي بوضع لافتات وبوسترات أمام باب اللجنة مما دفعه إلي تحرير مخالفة وإعدام المضبوطات.. وشكي من قلة أعداد اللجان وتكدس الناخبين داخل لجنة واحدة مما يترتب عليه زحام شديد. وداخل مدرسة أبو الفرج الثانوية بروض الفرج.. شكي رئيس اللجنة من وجود أخطاء في الكشوف في اسماء الناخبين وأرقامهم مما يستغرق وقتا طويلا, بالإضافة إلي مساعدة العاجزين والمكفوفين, حيث يقوم رئيس اللجنة بنفسه بمساعدتهم في التوقيع داخل الكشوف وإمساك أيديهم في تدوين علامة صح أمام اسم المرشح انتهاء بوضع استمارة التصويت داخل صندوق الاقتراع.