أبدي مجلس الأمن الدولي قلقه إزاء الصلات بين جماعة "بوكو حرام" الإرهابية في نيجيريا وتنظيم داعش، معربا عن إدانته لجميع الهجمات الإرهابية التي نفذتها جماعة بوكو حرام في منطقة حوض بحيرة تشاد. وفي بيان رئاسي تم اعتماده، أعرب المجلس، المكون من 15 دولة، عن قلقه العميق أيضا إزاء النطاق المقلق للأزمة الإنسانية التي تسببت فيها بوكو حرام في المنطقة. كما حث مجلس الأمن الدول الأعضاء المشاركة في القوة المشتركة للتصدي لبوكو حرام علي تعزيز التعاون العسكري الإقليمي من أجل منع توفر الملاذ الآمن للجماعة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية. وقال ستيفن دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة خلال مؤتمر صحفي إن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ستيفن أوبراين يعتزم السفر إلي النيجرونيجيريا الأسبوع الحالي لتقييم الأزمة الإنسانية في حوض بحيرة تشاد. وجاء البيان الرئاسي لمجلس الأمن قبل انعقاد القمة الثانية للأمن الإقليمي أمس في العاصمة النيجيرية أبوجا لتقييم الاستجابة الإقليمية للتهديد الذي تشكله بوكو حرام بغية اعتماد استراتيجية شاملة لمعالجة الأزمة. من جانب آخر، أعرب مسئول أمريكي رفيع المستوي عن قلق الولاياتالمتحدة من وجود مؤشرات علي أن جماعة بوكو حرام النيجيرية الإرهابية ترسل مقاتلين للانضمام إلي صفوف تنظيم داعش في ليبيا في تعاون متزايد بين الجماعتين، منذ أن بايعت بوكو حرام العام الماضي تنظيم داعش الذي يسيطر علي أجزاء من ليبيا وسوريا والعراق. وقال أنتوني بلينكن نائب وزير الخارجية الأمريكي للصحفيين خلال زيارة لنيجيريا "اطلعنا علي تقارير عن مزيد من التعاون بينهما... رأينا أن قدرة بوكو حرام علي التواصل أصبحت أكثر فاعلية .. يبدو أنهم استفادوا من مساعدة داعش .