أدي ضعف ضخ الغاز الطبيعي لمحطات توليد الكهرباء إلي نقص شديد في الطاقة بلغ2000 ميجاوات في قدرات الشبكة القومية للكهرباء والطاقة مما أجبر الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء إلي تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالوزارة تعمل علي مدار الساعة تحت رئاسته لمتابعة أي تطورات ومواجهة حالات الطوارئ لتأمين الكهرباء لجميع المشتركين ولجان الانتخابات الرئاسية التي تجري حاليا. وأمر الوزير بزيادة عدد ماكينات مولدات الطوارئ الديزيل لاستخدامها وقت الحاجة واستمرار العاملين في مواقع العمل المكلفين بها دون اي راحة والمبيت امام اللجان لتأمين الكهرباء لها. وأوضح المهندس محمود بلبع رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ان الكهرباء في موقف حرج أمام الرأي العام بسبب نقص امدادات الغاز وعدم وجود الوقود الاحتياطي من المازوت داخل خزانات المحطات اللازمة. وطالب بلبع المواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك الكهرباء خاصة في اوقات ذروة الأحمال للخروج بسلام من هذه الازمة. وأكد بلبع انه تم التغلب علي النقص في الطاقة بتشغيل محطات انتاج الكهرباء المائية بكامل طاقتها مشيرا إلي ان هذا الوضع لايمكن ان يستمر لان الاعتماد علي المحطات المائية لايكفي لمواجهة النقص في الطاقة حيث تمثل9% فقط من قدرات الشبكة ويتم الاعتماد بنسبة90% علي محطات الطاقة التقليدية التي يتم تشغيلها بالغاز والمازوت والسولار.