يحذر الأطباء من خطورة ظاهرة انتشار الألعاب النارية خاصة «الصواريخ» التى يستخدمها الناس بالمناسبات خاصة فى القاعات المغلقة، أو شبه المغلقة، لأنها تتسبب فى إصابات خطيرة بالعين تصل لدرجة فقد البصر، كما أن الرماد الناتج عن عملية الاحتراق يضر بالجلد المحيط بها، وجروح شديدة بقرنية العين قد تؤدى لانفصال فى الشبكية، ومنها ما يؤدى إلى فقدان كامل للبصر. الدكتور هشام كريم أستاذ واستشارى الرمد قال إن إصابات العيون زادت فى هذه الأيام وأصبحت ظاهرة، نتيجة انتشار استخدام الألعاب النارية وهى مهربة بالطبع لتحريم استيرادها، ولعدم وجود وسائل الأمان فيها، وطالب طبيب الرمد بضرورة ملاحقة تهريب الألعاب النارية عبر الحدود والمصانع والورش التى تقوم بصناعتها، وحظر استيراد وتداول الألعاب النارية.