نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة هليوبوليس (المطرية) بعين شمس فى الكشف عن أدلة جديدة ترجح وجود معبد للملك "نختنبو الأول" من الأسرة ال 30 فى محيط معبد الشمس ، صرح بذلك الدكتور محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار. و اشار الى ان الملك قضى فترة حكمه فى صد اعتداءات الفرس و اشتهر بانه أقام الكثير من الاثار و المعابد خلال فترة حكمه التى امتدت الى 18 عاما.من ناحيته قال الدكتور أيمن عشماوى رئيس الفريق المصرى بالبعثة إنه تم الكشف كذلك عن بوابة المعبد فى الناحية الشرقية والتى تحوى عددا من النقوش والمناظر الطقسية وتماثيل برونزية للإلهة باستت، بالإضافة إلى عدد من تماثيل عملاقة وكتل حجرية كبيرة منقوشة ربما تشير إلى موقع معبد يعود لعصر الملك "رمسيس الثاني" لم يتم الكشف عنه بعد. و على صعيد اخر افتتح امس الدكتور خالد العنانى وزير الآثار المؤتمر العلمي الذى يحتفى بمرور 125 عاما على اكتشاف "مقبرة كهنة وكاهنات آمون" بمنطقة باب جاسوس بالدير البحرى بالأقصر، وذلك بمقر وزارة الآثار بالزمالك. وأكد العنانى خلال كلمته التى ألقاها أثناء الافتتاح أن المؤتمر سيسهم بشكل كبير فى إلقاء مزيد من الضوء على هذا الكشف المهم الذى يعد أحد أهم الاكتشافات الأثرية فى القرن ال 19 ولا يقل أهمية عن اكتشاف خبيئة الدير البحري.
