يجب أن نبحث من هو المسئول عن افتعال الأزمة بين نقابة الصحفيين وبين وزارة الداخلية فى هذه الفترة ......وبالذات بين الصحفيين وبين وزارة الداخلية .... وكيف نرى نقابة مهنية لا تعمل بطريقة مهنية .... أو أنها تساهم فى تكدير السلم والأمن العام ... وتصبح بوقا للمنحرفين وأن يظل سلم النقابة بعدما كان للتعبير عن الرأى بطريقة سلمية وأصبح وسيلة لكل من يريد الخروج عن القانون وارتكاب أفعال لا تليق بمصر ونشر أكاذيب وشائعات فهل نحن إزاء قضية تمس حرية الرأى والتعبير كما حدده القانون .. أعتقد لا؟ وفى ظل الحرب الإعلامية التى تشن ضد مصر لانرى للنقابة دورا فى مساءلة أيا من الصحفيين الذين يخطئون فى حق هذا الوطن من خلال نشر الأكاذيب والشائعات أو تسأل أيا من كبار الصحفيين الذين يجمعون فى عملهم بين الإعلان والإعلام ومخالفتهم لكل الأعراف الإعلامية والصحفية .... ألم يكن من طريقة للم الشمل بين الجماعة الصحفية وابتعاد نقابة الصحفيين عن العمل السياسى والتركيز فى مشاكل وأزمات الجماعة الصحفية ... وعندما نرى حجم الأخبار التى نشرت عن مصر والصورة السلبية لمصر وأن مصر تنتهك حقوق الإنسان وحرية الصحافة والتأثير على السياحة وعلى صورة مصر داخليا وخارجيا من جراء هذه الأزمة ... وكيف تكون النقابة وكرا لمن صدر ضدهم أحكام وأن تصبح النقابة مأوى لمن حتى ليسوا أعضاء نقابة ... وكيف نرى بعض السياسيين اليساريين الذين نعلم توجهاتهم السياسية ضد الدولة المصرية واستدعاء الخارج للتدخل فى شئون مصر الداخلية كيف لهم أن يتصدروا المشهد وأن يتواجدوا فى النقابة وكيف تصبح النقابة مسرحا لأى اعتصامات سواء صحفيين أو من أى مجال آخر....وهل سيظل سلم النقابة بلاتوه دائم لقناة الخنزيرة التى تعمل على نشر كل ما يكدر السلم ؟ولماذا نجد بعض أعضاء مجلس نقابة الصحفيين مستمريين في الإثارة ضد الدولة المصرية ....؟ كل هذا وأنا ضد دخول قوات الأمن لنقابة الصحفيين وكان يجب الانتظار بعض الشىء. يجب أن يعى الجميع أن هذه الأزمة الخاسر الوحيد فيها هو الشعب المصرى والدولة المصرية فيجب ان يتدخل رئيس الوزراء فى إذابة الجليد بين الصحفيين والداخلية ..فلا يصح ان تتصارع أعمدة الدولة مع بعضها البعض فى ظل وجودنا فى حالة حرب .... الأخطاء مشتركة ..... فالحل هو تطبيق القانون ... والالتزام بأصول العمل فى كل مجال ...ويجب أن يعى الجميع أن المركب عندما يغرق لا يفرق بين أحد ....وأن يعلى الجميع المصلحة الوطنية ... وأخيرا: لا أحب الانتقام لأنى لا أستطيع قضاء عمرى فى الجرى وراء كلبه لأعضه كما عضنى .... من أقوال المهاتما غاندى. [email protected] لمزيد من مقالات د.سامية أبو النصر