إذا كان عام 2016 هو عام الشباب، وأن الرياضة هى القاعدة الراسخة التى يعلو عليها البناء البشرى، باعتبار أن الشباب هم أمل وثروة ومستقبل مصر.. فلابد من العناية بهم والمحافظة عليهم من موبقات هذا الزمان، وخاصة الإرهاب والمخدرات والبطالة وخلافه، وذلك بإنشاء المزيد من مراكز الشباب فى ربوع مصر، ومنطقة دار السلام التى تعتبر من ألثم المناطق ازدحاما والموجودة بالقاهرة، والتى بها كثافة غير عادية من الشباب من مختلف الأعمار، فلقد خصصت لهم قطعة أرض خلف المحكمة الدستورية العليا لإقامة مركز شباب عليها ومعهم كل الأوراق القانونية الدالة على ذلك، والآن بعد أن استعادت شركة المعادى للتنمية والتعمير أراضيها الواقعة خلف المحكمة الدستورية، فهل من الممكن أن تعيد قطعة الأرض لبناء مركز الشباب عليها حتى يكون متنفسا لشباب منطقة دار السلام؟. أبوالخير عيسوى مرشد سياحى