رغم تأكيد المهندس محمد سيد طعيمة، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أهمية تعديل قانون المرور، لأن به مواد مستحيل تنفيذها مثل الحبس الوجوبى للسير عكس الاتجاه، واشارته ً إلى حقيقة يقرها أن هذه العقوبة لم تنفذ حتى الآن,وقال أنه لا يؤيد إلغاء "المقطورات"، لأن وجودها ليس السبب فى الحوادث، وإنما السبب هو سوء حالة الطرق، لافتا إلى أنه إذا أصرت الحكومة على إلغاء المقطورات فعليها تعويض أصحابها. وانتقد فتح باب استيراد وتجميع "التوك توك"، مؤكداً أنه تسبب فى رفع معدل الجريمة، فضلاً عن زيادة الإغراق، ولذا لابد من وقف استيراده، مطالباً مجلس الوزراء بوضع ضوابط تنظيم إجراءات ترخيص التوكتوك. وهذا بيت القصيد فالحقيقة أن التوكتوك والموتوسيكل اصبحا اداة للسرقة وارتكاب معظم الجرائم,فهو يعمل بعيدا عن رقابة الشرطة والامن واتساع الضواحى وانتشار العشوائيات وعدم ترخيصه ولا تقنين استيراده سوغت لانتشاره رغم مطالباتنا ليلا ونهارا بوقف استيراده او تقنين استخدامه وترخيصه حتى يمكن محاسبة المجرمين والمسجلين الذين يسرقون به او يسرقونه هو ذاته! وهذه نماذج لحوادث متزامنه وسرقات وبلطجة حدثت به وكان محور الحدث ووسيلته لأن"التوك توك» أسهل وسيلة لارتكاب الجرائم.. سائق يختطف طفلا ويعتدي عليه جنسيا.. ثلاثة عاطلين يغتصبون فتاة بعد اقتيادها إلى المقابر.. والأهالي يفتكون بتشكيل عصابي في بولاق الدكرور ويعتبر «التوك توك» في مصر من أهم مظاهر القرن الواحد والعشرين، وهو اختراع هبط علينا من الهند، تشبه هيئته السيارة من الخارج ولكنه دراجة بخارية بثلاث عجلات، يسهل استخدامها فى جرائم الخطف والسرقة والقتل واغتصاب الفتيات. ,فى القليوبية اختطف سائق «توك توك»، طفلا «م.ع» 5 سنوات بالقوة، وتعدى عليه جنسيا بالمقابر، ثم خنق الطفل حتى الموت وفرا هاربا، وفى المنصورة اختطف ثلاثة عاطلين فتاة واقتادوها إلى منطقة المقابر واعتدوا عليها جنسيا، وتركوها فى حالة إعياء شديد. وفى بولاق الدكرور كون 3 طلاب جامعيين تشكيلا عصابيا لسرقة «التوك توك»، وارتكبوا 25 واقعة سرقة، وكانت النهاية بأنهم سقطوا فى قبضة الأهالى أثناء توجههم لسرقة توك توك ، وقطع الأهالي جسد أحدهم، وتعدوا بالضرب المبرح على الاثنين الآخرين حتى أنقذهم رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة من قبضبة الأهالى. وحتى مشارك فى اختطاف المواطنين فى القليوبية أيضا نجحت الأجهزة الأمنية فى تصفية أخطر عصابة لارتكاب جرائم سرقة التوك التوك واستخدامه فى أعمال اختطاف المواطنين والاتجار فى المخدرات. بدأت تفاصيل الواقعة أثناء قيام عصابة بحوزتهم أسلحة نارية بإطلاق الأعيرة على أحد الأشخاص والاستيلاء على التوك توك الخاص به، على الفور قامت القوات بتتبع خط سير هروب الجناة ومطاردتهم، حيث أطلقوا الأعيرة النارية تجاه القوات فبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية وأمكن ضبط أحدهم «حسن . ع . م»، أثناء قيادته ل«التوك توك» المستولى عليها وبحوزته سلاح نارى، وفر الباقون. واعترف المتهم، بارتكاب واقعة سرقة بالإكراه، واختطاف أحد الأشخاص، تبين عدم قيام أهليته بالإبلاغ عن الواقعة خشية تعرض نجلهم لمكروه، تم تحديد مكان احتجاز المُختطف وتم تحريره وفى إطار ملاحقة المتهمين الهاربين فى الواقعة، وردت معلومات بتواجد المتهمين الهاربين الثلاثة بأرض زراعية بناحية نوى بدائرة مركز شرطة شبين القناطر، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وفور اقتراب القوات من مكان اختبائهم بادروا بإطلاق الأعيرة النارية فبادلتهم القوات إطلاق النيران، ونتج عن ذلك إصابة رقيب الشرطة، ومصرع المتهمين الثلاثة، وضبط "2".,,وآخرها امام مرور فيصل اسفل الكوبرى عندما حاول اثنان خطف موبايل حديث لطالب يدعى احمد مصطفى كان يتحدث منه واقترب الموتوسيكل رغم كثافة الناس والسيارات وخطف الراكب الخلفى الموبايل فتشبث به الطالب وصرخ ولم يحرك احد من المارة ساكنا فتوقف الموتوسيكل والتفت السائق ليساعد زميله امام مقاومة طالب التجارة القوية لينزع جزءا من وجهه وهو يجر الضحية المسكين خلفه ليفر المجرمان بغنيمتيهما فى وسط لا مبالاة مجتمعية امام المرور الذى من المفترض ان ينتشر فيه وحوله الوجود الامنى او توجد سيارة او موتوسيكل امنى وهو ما لا يحدث كل ذلك فيض من غيض فلا يمر يوم ان لم يكن ساعة ترتكب جريمة بهذه الآلات الجهنمية والتى ترسم اكبر علامة استفهام على استشراء فساد من ادخل واستورد هذه الوسائل ومن يتقاعس عن انفاذ قانون ترخيصها وتقنين استخدامها واجراء فحوص مخدرات وسجل اجرام لسائقيها فضلا عن المجرمين الاشبال الذين يقودونها دون السن ليستمر خطف الحقائب الحريمى والرجالى والحلى من الرقاب والاذن وخطف الموبايلات دون تكنولوجيا او قوانين تردعهم ليرسم استفهامنا علامة كبيرة تتساءل الى متى يستمر هذا فى ظل افتقار كثير من شوارعنا الى الامن مع استشراء الفقر والبطالة وضعف مراقبة هذه الآلات الضالة. لمزيد من مقالات ياسر عبيدو