اجتماع رئيس نادى الزمالك المستشار مرتضى منصور مع الاسكتلندى ماكليش ومطالبته للمدير الفنى بالاستغناء عن معاونيه له معان كثيرة فى ظل طلب ماكليش الرد على هذا الطلب خلال الساعات القليلة المقبلة، طلب مرتضى جاء بعدم اقتناعه بإمكانات المدرب ومعاونيه بعد النتائج غير الجيدة من الأبيض فى مسابقة الدورى، وتضاؤل فرص احتفاظه باللقب بعد اتساع فارق النقاط بينه وبين الأهلى إلى 11 نقطة كاملة صعب جدا أن تعوض فى المباريات المقبلة من عمر الدورى. المؤشرات والكلام الدائر حاليا داخل القلعة البيضاء تدل على أن الإدارة وضعت سيناريو «تطفيش» ماكليش ليقدم استقالته وليس إقالته خوفا من الشرط الجزائى فى عقده (ثلاثة أشهر) وكل الدلائل من داخل مجلس إدارة الزمالك تؤكد اسناد المهمة إلى إسماعيل يوسف مديرا فنيا مع الإبقاء على محمد صلاح وعبدالحليم على فى ظل رفض حسن شحاتة قيادة السفينة البيضاء لأنه لا يقبل بأن يقوم بتدريب ناديين فى موسم واحد بعد رحيله من المقاولون العرب. اجتماع مرتضى منصور مع اللاعبين فى الساعات الماضية يدل على أن هناك أزمات داخل الفريق الكروى فى ظل استبعاد عدد من اللاعبين من المشاركة ومنهم على سبيل المثال إبراهيم عبدالخالق وأحمد حسن مكى حيث أخذ رئيس النادى بمشورتهم هل يرحل ماكليش أم يبقى؟ مع تأكيدات رئيس النادى بأنه لن يترك الفريق مرة أخرى، وسوف يتدخل فى الأمور الفنية كما حدث فى الموسم الماضى وانعكس هذا بالإيجاب على فريقه بالفوز بالدورى والكأس على حد قوله هذا هو الفارق بين اتحاد الكرة عندنا والدول الأخرى حيث وضعت بعض المنتخبات أجندة لخوض سلسلة مباريات ودية قبل انطلاق منافسات الجولة الخامسة من تصفيات إفريقيا المؤجلة للنهائيات بالجابون عام 2017 من أجل تحسين التصنيف، أما عندنا هم يبحثون فقط عن مصالحهم الشخصية وتربيطات البعض فى الانتخابات المقبلة للجبلاية، وليذهب الفراعنة إلى الجحيم.. الأهم البقاء على الكراسى. لمزيد من مقالات محمد الخولي