قرر مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة مرتضى منصور، تعيين محمد حلمى مدربا عاما للفريق الأول لكرة القدم وجمال عبد الحميد مديرا للكرة، وكذلك البرازيلي ماركو رودريجو مدربا للأحمال، وسوف يصل الأخير إلى القاهرة غدا لتولى مهام منصبه رسميا، كما أعلنت الإدارة استمرار الإسكتلندى أليكس ماكليش مديرا فنيا للفريق حتى نهاية عقده. وبذلك يتكون الجهاز الفنى للفريق من: إسماعيل يوسف مديرا لقطاع الكرة وجمال عبد الحميد مديرا للكرة والإسكتلندى أليكس ماكليش مديرا فنيا ومحمد حلمى مدربا عاما ومحمد صلاح مدربا عاما وعبد الحليم على مدربا مساعدا وأيمن طاهر مدرب لحراس المرمى والبرازيلى ماركو رودريجو مدربا للأحمال وحمادة أنور مديرا إداريا. وكان مرتضى منصور رئيس النادى قد عقد اجتماعا مساء أمس بمقر القلعة البيضاء مع كل من إسماعيل يوسف رئيس قطاع الكرة بالنادى ومحمد حلمى وجمال عبد الحميد، وقام بإبلاغ الثنائى "حلمى وعبد الحميد" بقرار تعيينهما رسميا ضمن الجهاز المعاون للمدير الفنى للفريق الإسكتلندى أليكس ماكليش، ليمارسا مهام منصبهما بدءا من اليوم بحضور المران، استعدادا لمواجهة طلائع الجيش الثلاثاء المقبل بمسابقة الدورى. كما إتخذ مجلس الإدارة قرارا رسميا آخر بالتعاقد مع البرازيلى "ماركو رودريجو" مخططا للأحمال، وذلك من أجل رفع معدلات اللياقة البدنية للاعبين فى الفترة المقبلة، وكان سبق لماركو العمل كمدرب للأحمال بنادى فاسكو ديجاما فى الفترة من 2001 وحتى 2005 ثم عاد لنفس النادى مرة أخرى خلال الفترة من 2008 وحتى 2010 ثم إنتقل للعمل بنادى فلومينيزنى البرازيلى فى 2011، كما شغل ماركو منصبى مدرب حراس المرمى ومدرب الأحمال بنادى القادسية الكويتى لخمس سنوات، ثم تولى منصب مدرب الأحمال بنادى بوتافوجو البرازيلى فى 2015. وفى جلسة أخرى، اجتمع رئيس نادى الزمالك بالإسكتلندى ماكليش، وإتفقا الطرفين على رحيل الثنائى الإسكتلندى فرانك نوتال والذى كان يشغل منصب مدرب الأحمال والبلجيكى الحبشى موسى محلل الأداء من الجهاز الفنى، لأنهما لم يضيفا أى جديد مع الفريق وإن حالة اللاعبين البدنية فى تدهور منذ وصول نوتال، وتقدم بعض اللاعبون بشكوى لمرتضى منصور رئيس النادى ضد الأخير بسبب سوء معاملته لهم، كما لم يقم الحبشى محلل الأداء لعدم قراءة المنافس بطريقة جيدة، وقام رئيس النادى خلال جلسته بإبلاغ المدير الفنى بضم عناصر أخرى من أبناء النادى للجهاز الفنى متمثلة فى "حلمى وعبد الحميد"، ولم يبد ماكليش أى إعتراض على التغييرات التى أجراها رئيس النادى، و عقد جلسة مع الثنائى حلمى وعبد الحميد للحديث عن المرحلة المقبلة داخل الجهاز الفنى، بل وأكد ماكليش أنه سيقود المران اليوم بشكل طبيعى، ليستمر فى منصبه لحين إشعار أخر، وتأجيل حسم مصيره لما ستسفر عنه مباراة طلائع الجيش المقبلة. وبالنظر لما سبق، لم يختلف "إثنين" على أن فريق الكرة الأول بنادى الزمالك، أصبح بلا طعم ولا لون مع مديره الفنى الإسكتلندى أليكس ماكليش، فالفريق لا يقدم العروض المنتظرة منه فى المباريات ال 8 التى قادها ماكليش فى الدورى والكأس، منذ توليه المسئولية الفنية للفريق فى 26 فبراير الماضى. فلم يقدم الزمالك مع ماكليش المستوى الفنى المنتظر ووضح تراجع الأداء حتى فى حالة تحقيق الفوز الذى يأتى بشق الأنفس، فضلا عن سوء الإدارة الفنية للمباريات لتمسكه برأيه وعدم إستطلاع رأى معاونيه وبالأخص محمد صلاح مع ضعف القدرة الهجومية للفريق، كما رفض ماكليش منح بعض اللاعبين فرصة المشاركة لإثبات جدارتهم باللعب لنادى الزمالك من عدمه وهو ما رفضته إدارة الزمالك مؤخرا. وفى محاولة منه من أجل لم شمل الفريق، قام مرتضى منصور بدعوة اللاعبين على حفل عشاء بالنادى، وإجتمع مرتضى منصور باللاعبين، للاستماع لطلباتهم، وأولها تأسيس غرف ملابس جديدة مع إنشاء صالة جيم جديدة وإصلاح أرضية ملعب عبد اللطيف أبو رجيلة، بالإضافة إلى سداد المستحقات المتأخرة، حيث أكد اللاعبون على أن المستحقات هى الأهم فى الوقت الحالى، وهو ما وافق عليه رئيس الزمالك وطلب منهم عدم الإنصراف من مقر النادى، وقام على الفور بتوقيع الشيكات الخاصة بهم وسلمها لهم كجزء من مستحقاتهم مطالباً إياهم بتحسين الأداء الفترة المقبلة و من ثم النتائج لإسعاد جماهير الزمالك، وقال إنه رفع كل العقوبات التى وقعت الفترة الماضية على لاعبى الفريق، ليبدأ اللاعبون صفحة جديدة. من ناحية أخرى، يستأنف اليوم الفريق تدريباته المكثفة، على ملعب عبد اللطيف أبو رجيلة بمقر النادى، إستعدادا لمواجهة طلائع الجيش الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات الأسبوع ال 26 من مسابقة الدورى الممتاز، وكان الجهاز الفنى قد منح اللاعبين راحة سلبية أمس من التدريبات، بعد تأجيل مواجهة إتحاد الشرطة بدور ال 16 بكأس مصر، والتي كانت مقررة أمس لدواع أمنية.
