أعرب الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية عن القلق البالغ من المخاطر الناجمة عن تصعيد العمليات العسكرية التى تشهدها مدينة حلب وريفها، وغيرها من الأحياء والمدن السورية، مؤكدا أهمية بذل الجهود من أجل تثبيت الهدنة ووقف الأعمال العدائية، والاستمرار فى أعمال الإغاثة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة والمحاصرة، وفقاً لما جرى إقراره من آليات عمل ومتابعة فى اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا الذى عقد فى فبراير الماضى بميونيخ، والقرار رقم 2268 الصادر عن مجلس الأمن الصادر فى هذا الشأن. وأكد الأمين العام موقف جامعة الدول العربية الداعم لمسار الحل التفاوضى السلمى للأزمة السورية، باعتباره المدخل الوحيد المتاح لوقف نزيف الدماء والدمار فى سوريا وإنجاز عملية الانتقال السياسى وفقاً لما نص عليه بيان جنيف 2012 وقرار مجلس الأمن 2254.