واصلت الاحزاب والقوي السياسية رفضها وإستنكارها لدعوات التظاهر والتي أطلقها الاخوان وحركة6 أبريل والإشتراكيين الثوريين للاعتراض علي اتفاقية ترسيم الحدود التي تم توقيعها مع السعودية, مؤكدين أنها مؤامرة جديدة ضد مصر لنشر الفوضي بالبلاد, مشيرين إلي أن التظاهر في أعياد تحرير سيناء خيانة للوطن. ومن جانبه أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة, السكرتير العام لحزب الوفد ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب, في تصريحات ل الأهرامأن تلك التظاهرات هدفها زعزعة الامن والاستقرار في البلاد, وتأتي ضمن المؤامرة التي تحاك ضد مصر الآن. وطالب أبو شقة بعدم الانسياق وراء تلك الدعوات والوقوف خلف القيادة السياسية للحفاظ علي أمن واستقرار بلدنا, مؤكدا إن هذه الفترة تحتاج من الجميع التكاتف لاستكمال مسيرة بناء الوطن وإفشال مخطط إسقاط مصر. ومن جهته أكد أحمد أبوسنة رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر رفضه القاطع للتظاهرات في اعياد تحرير سيناء معتبرا ذلك خيانة للوطن, مشيرا إلي ان هناك مخططات ومؤامرات دولية لنشر الفوضي والايحاء بعدم وجود استقرار بالبلاد لمنع الاستثمارات الأجنبية. ومن جهته وصف المستشار أحمد البحيري عضو الهيئة العليا لحزب الحرية, دعوات التظاهر من قبل بعض السياسيين بأنها مزايدة رخيصة منهم علي أمن وإستقرار وطنهم لصالح مصالحهم الشخصية, مؤكدا أنهم لا يهتمون بالأمن أو الإستقرار ولكن يهتمون بمن يدفعون لهم مقابل تخريب إقتصاد البلاد. وقال البحيري, في بيان له, إن الداعين لمثل تلك المظاهرات في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد هم مجموعة من المرتزقة وليس لديهم حس وطني. وناشد البحيري, الشعب المصري بعدم الإنجرار خلف هؤلاء المرتزقة القتلة الذين يهدفون إلي هدم الوطن, ويجب أن نكون أكثر حذرا من ذلك حتي لا يدفع أبناء الوطن الثمن غاليا.