طالب د. خالد العنانى وزير الآثار بإعادة فتح متحف أسوان الاقليمى بجزيرة الفنتين أمام الزوار فى بداية العام المقبل وعودته لخريطة المزارات الأثرية والسياحة بعد أن ظل مغلقا 6 سنوات لأسباب أمنية ... وطلب الوزير تجديد قاعات المتحف والمنظومة الأمنية وإعداد كاميرات مراقبة وإقامة احتفالية لافتتاح المتحف فى بداية العام الجديد بمناسبة مرور 100 عام على إنشائه. ويقول د.نصر سلامه مدير عام آثار أسوان أن متحف أثار أسوان هو أقدم متحف أقليمى للآثار فى مصر وأقيم عام 1917 بحزيرة الفنتين فى مبنى كان استراحة لمهندس الرى الانجليزى وليم ولكوكس مصمم خزان أسوان ويتميز المتحف بالموقع الفريد حيث انه يوجد فى منطقه اثرية وتحيط به مجموعة من المعابد منها معبد الآلة خنوم و معبد الآلهة ساتت ومعبد حقا إيب ومقياس النيل .. وجزيرة الفنتين تعود الى العصر الرومانى وكانت من اقوى الحصون على حدود مصر الجنوبية وكان معبودها الإله (خنوم) وهو على شكل رجل ورأس كبش وسمها الاغريق الفنتين بمعنى سن – ناب الفيل لطبوغرافية شكل الجزيرة ويضم متحف أسوان الاقليمى الذى تقرر اعادة افتتاحه بعض تماثيل الملوك والأفراد وبعض الموميات للكبش مغطى برقائق الذهب رمز الآلة خنوم وبعض اللوحات الجنائزية وأدوات الحياة اليومية وقد قامت البعثة الألمانية برئاسة د. فيليكس ارنولد التى تنقب عن الآثار فى جزيرة الفنتين منذ سنوات طويلة بإنشاء ملحق للمتحف القديم ويضم الآثار التى عثرت عليها البعثة الألمانية أثناء حفائرها التى تمت بالجزيرة.