المنصورة عطية عبدالحميد: أكد حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية أن النظام الذي سيحكم مصر إذا كتب له النجاح في سباق الرئاسة سيكون نظاما رأسماليا قادرا علي تحقيق العدالة الاجتماعية وليس النهب والسرقة موضحا انه لامكان للمفسدين بيننا مع ضرورة. فصل الدين عن الدولة حيث أنه سيعمل علي الحفاظ علي مدنيتها كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام في المدينةالمنورة ورفض الدولة الدينية شكلا وموضوعا وقال ان مصر لن تري في عهده أي تمييز بين المواطنين جميعا مع معاملة القبطي مثل المسلم تماما وتحقيق العدالة في التوظيف وضرورة الاهتمام بالتعليم المتميز المجاني. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمه انصاره بمدينة المنصورة وسط إستقبال أسطوري شارك فيه نحو20ألف مواطن ومسيرة بالسيارات طافت شارعي الجيش والجمهورية ومدينتي ميت غمر وبلقاس قبل27 ساعة من بدء إنطلاق الإنتخابات الرئاسية وبدأ صباحي حديثه بقسم قائلا( أقسم بالله أن النصر الذي سعينا إليه هو بين أيدينا), وأشار إلي أن المرحلة الانتقالية طالت أكثر مما يجب وتعهد صباحي بإنشاء وزارة لتبني مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة وإسناد حقيبتها الي أحد المعاقين وأنه إذا تولي الحكم لن يدخل قصر الرئاسة الا بصحبته امهات واسر الشهداء بالاضافة الي تخصيص جزء كبير من راتبه لصالح صندوق رعاية اسر الشهداء. وأشار المرشح الرئاسي ان مصر هي بلد شعبها وهي ملك أحرارها شرفاؤها عمالها وفلاحوها متعهدا بتحقيق برنامجه الانتخابي المتمثل في حقوق الغذاء والسكن والعلاج والتعليم والعمل والاجر العادل والتأمين الشامل والبيئة النظيفة والإلتزام بالمعاهدات الدولية شريطة ألا تمس المصالح القومية ودعم علاقات مصر مع دول حوض النيل والمشاركة في بناء السدود بمعرفة الخبراء المصريين ومساعدة الدول الإفريقية وعدم ترك الساحة للكيان الصهيوني وأن الجيش المصري له خصوصيته في حماية الأمن القومي تسليحا وتدريبا علي ألا يتدخل في الشأن الداخلي. من جانبه ذكر عبدالحكيم جمال عبدالناصر ان مصر شهدت محسوبية وفسادا30عاما متمنيا ان تعود مصر كما كانت قبل نظام مبارك البائد واضاف ان ثورة52 يناير استعادت كرامة المصريين مرة اخري بعد ان ضحي الشباب بدمائهم وقدموا حياتهم فداء للوطن حتي يعود ملك ابنائه من العمال والفلاحين وقامت الثورة لكي يستعيد الشعب ثرواته التي نهبت.